هاجم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية رئيس البعثة الأممية في السودان فولكر بيرزس وقال: في بيان له أن نهاية فولكر انتصار لارادة الشعب السوداني وأنه لم يستقل من تلقاء نفسه، انما تم طرده بواسطة الشعب في شرق السودان في مايو الماضي وعلان وزارة الخارجية في يونيو الماضي ان الرجل اصبح شخصية غير مرغوب فيها وانه لن يعد بوسعه دخول السودان مرة أخرى.
واتهم التحالف فولكر بأنه كان بمثابة قائد المؤامرة على البلاد والمنسق المعتمد لمراحلها وتفاصيلها، واهدر اموال الامم المتحدة في نشاطات فارغة (ورش)، وقام بتزوير توقيعات ممثلين لمنظمات اقليمية انفاذا لمؤامرتة، لكن لم يجد كل ذلك شيئا امام تمسك الشعب بطرده.
وبحسب البيان لم تتوقف مؤامرة الرجل على التزوير، بل دخل في تواطؤ مفضوح مع قائد المليشيا المتمردة بعد ان سافر للقائه في دارفور، ونسق له مع مجموعات سياسية ولدت قابلة للرشوة، لفرض ما كان يعرف وقتها بالاتفاق الاطاري، على الشعب السوداني.
وحمل البيان فولكر مسؤولة الحرب والخراب الذي تعرض له السودان،
وطالب الامم المتحدة بالاستعداد لتحمل نتائج افعال مبعوثها.
