د. احمد عيسى عيساوي يكتب : مقترح حل
من البديهيات أن لكل بداية نهاية. وبلاشك لطالما لهذه الحرب بداية بالتأكيد لها نهاية. ونضع مقترح على طاولة الإدارة الأهلية لقبيلة الرزيقات (العمود الفقري) للمليشيات لكتابة النهاية بيدها لا بيد عمرو (قحت). عسى ولعل تجد (نفاجا) لحفظ ما تبقى من شباب قبيلتها. ونذكر تلك الإدارة ما نقلته الصحف قبل أسبوع بأن قبيلة الرزيقات فقدت حوالي (٢٩) ألف شاب في هذه الحرب حتى الآن. ومازال الحبل على القارب. لذا إذا غضت الإدارة الطرف عن تحكيم صوت العقل فإن القبيلة إلى الزوال لا محالة. إذ لا يعقل أن تحارب قبيلة دولة كاملة. عليه ووفق معطيات الحرب نؤكد أن ساعة انتشار الجيش قاب قوسين أو أدنى من البداية. عليه نقترح أن تتقدم تلك الإدارة بطلب عاجل للجيش على أن يسمح لبقية مقاتلي الرزيقات بالخروج الآمن من العاصمة بعد وضعهم للسلاح في ظرف أسبوع. وثقتنا في حكمة وعقلانية تلك الإدارة كبير. وبالتأكيد سعة صدر الجيش أكبر. وبهذا الصنيع تكون القبيلة قد نجت من تسونامي النهاية المحزنة. وكفاها الله شر (القتل) بعد أن تخلت عن القتال. وتكون دابة أرضة الجيش قد أكلت منسأة قحت (بندقية المليشيات). إذ لا يعقل أن تكون قبيلة الرزيقات عصاة قحت التي لها فيها مآرب أخرى (دفع فاتورة الأمارات). لأنه ما عاد لها غنم (شباب الثورة المصنوعة) تهش بها عليها. وليت المقترح يجد أذنا صاغية. لأن جلبة قحت تحول دون سماعه. فإذا نجح حتما سوف تخر قحت على أرض الوطن جثة هامدة. وخلاصة الأمر إن القائد الفذ يأتي بالهواء من قرونه _ كما يقولون _ ونكون بهذا المقال عذرنا عند الله. ومن ثم عند الشارع السوداني العظيم. بعد أن وضعنا العصاة في يد إدارة الرزيقات الأهلية لتتعامل مع حية (ثعبان) الحرب. أي العصا في إيديك والدبيب تحت كرعيك. ماذا أنت فاعل؟؟؟؟ .
السبت ٢٠٢٣/٩/١٦