منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*لواء ركن عبد الباقى بكراوى:* *يكتب* *يوم حزين اخر على المليشيا*

0

اليوم الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠٢٣م..
يوم حزين آخر على المليشيا وجناحها السياسي وداعميهم ..
اليوم تخسر المليشيا ويتم تكبيدها خسائر بشرية ومادية كبيرة جدا من خلال هجومها على القيادة ومنطقة جبل أولياء العسكرية.. الهجوم على القيادة تم حسمه في زمن قياسي وتدمير عدد ٢ دبابة و واحد مدرعة وعدد من العربات القتالية ثم أكمل نسور الجو مطاردتهم للعدو المندحر هربا وفزعا ورعبا أمام ثبات أبطال القوات المسلحة وهم يدافعون عن قيادتهم ومركز القرار العسكري واضعين في الإعتبار أن العدو وفي عز مجده وتسليحه وبكامل قيادته العسكرية التى هلكت لم يستطع دخول هذه القلعة الحصينة بمئات العربات القتالية فكيف لهم أن يدخلوها آمنين وقد ضعفت قوتهم وأنكسرت شوكتهم وخارت قوتهم وتضعضعت بفعل الضربات الجوية والأرضية !!
أما الهجوم على منطقة جبل أولياء العسكرية فقد جاء خجولا و واهنا سرعان ما أنقضت دقائقه عجلى تحت وابل من رصاص رشاشات أبطال الجبل وحماة أرضه وعرضه ليهرب أفراد المليشيا مولين الدبر تطاردهم صيحات التكبير والتهليل من أبطال الجبل..قلناها لكم ونقولها اليوم أنكم لن تستطيعون معنا صبرا ..فالحرب صبر واللقاء ثبات ..والموت في شأن الإله حياة ..إستراتيجية وتكتيك قتالكم وأسلوبه لا يعرف الصبر عند اللقاء تعتمدون على الفزع والحرب الخاطفة لذلك فنحن أدرى بقتالكم ومقارعتكم لأننا جيش محترف يعرف متى يدافع ومتى يهاجم وكيف يحقق فيكم أكبر الخسائر ويوجعكم ويقلق مضاجعكم ويترككم في جحيم دائم ومستمر ليس فيه راحة أو قيلولة ..خسرتم في فاشر السلطان وفي نيالا البحير وزالنجي والجنينة دار أندوكا وفي كل معارككم في دارفور وتبحثون عن إنتصار هنا في الخرطوم ؟!!
بئس الطالب والمطلوب..
لن تستطيعوا مع المسيرات صبرا .
لن تستطيعوا مع أبطال القوات المسلحة صبرا.
لن تستطيعوا مع قوات العمل الخاص صبرا.
لن تستطيعوا مع المجاهدين والمستنفرين صبرا..أما نحن فصابرون وقد حدثنا الله سبحانه وتعالى بأنكم تألمون كما نألم نحن ولكن الفرق بيننا وبينكم أننا نرجوا من الله ما لا ترجون..الله مولانا ولا مولى لكم.
الله ناصرنا ولا ناصر لكم.
قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار.
الله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين ..
الله أكبر والعزة للشعب السوداني
الله اكبر والعزة للقوات المسلحة.
الجنة والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسر كل المأسورين من أبناء الشعب السوداني.
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء والخونة والمرتزقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.