*الإدانة المدانة !*
متى يدين القحاطي جريمةً للدعامة بأقوى العبارات وينشر “الدليل” على أوسع نطاق، ويهيج الجمهور، ويشتكي للمنظمات الدولية ؟
▪️إذا كان مشاركاً في حملة تضليل تحاول إلصاق جريمة دعامية بالجيش .
▪️ أو إذا لم يكن مشاركاً في بداية عملية التضليل، واشترك في حملة الترويج لها لأنها تصادف هواه معتقداً أن الجريمة قد ارتكبها الجيش لا الدعامة .
▪️مثال لذلك فيديو تصفية الدعامة لمخطوفين، والتضليل الذي مارسوه، بمساعدة بعض القحاطة، لإلصاق جريمتهم بالجيش .
▪️ نستطيع أن نقول بثقة – بعد إلغاء التضليل وتوجيه الإدانة بألفاظها المستخدمة لمستحقيها الحقيقيين – إن هذه الإدانة لجريمة التصفية كانت أقوى إدانة من الدعامة لأنفسهم، وأقوى إدانة قحاطية للدعامة.
▪️بما أن الإدانتين تتناسبان فعلاً ( من حيث قوتهما اللفظية) ، وتتعاكسان ( من حيث غرضهما ) مع بشاعة الجريمة، فإن الإدانتين تمثلان جريمة لا تقل بشاعةً عن الجريمة نفسها وتستحقان الإدانة المضاعفة .
▪️ظهر الدعامة ينوء بحمل فائض إجرام يحاولون تحميل بعضه للجيش بمساعدة القحاطة .
▪️الجيش لا يستطيع ملاحقة كل إجرام الدعامة وإحصاءه، ولذلك لا يحتاج إلى إلصاق تهم غير حقيقية بهم .
▪️قوة الإدانات عند القحاطة لا تعتمد على حجم الجريمة وإنما على الجهة المتهومة، فإذا كانت الدعم السريع تجنبوا الإدانة، أو أضعفوها إلى أقل حد ممكن .
▪️يقين القحاطة بأن إجرام حليفهم لا مثيل له جعل أقصى ما يحلمون به هو نجاح حملتهم لمساواة الجيش به .
▪️إذا فعَّل القحاطة قوة إداناتهم في كل الجرائم، كما يفعلون في الجرائم التي يلصقها الدعامة بالجيش، فإنهم سيتحولون تلقائياً إلى أحد أكبر أعداء الدعامة، وعدم تفعيلها هو طريقتهم الأساسية للحفاظ على التحالف .
إبراهيم عثمان