منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

يوسف عبد المنان يكتب : *هل يغادر ود ابوك السفينه الغارقه؟؟؟*

0

سارع يوسف غزت المتحدث السياسي باسم قوات الدعم السريع إلى الاصطفاف إلى جانب العدو الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية المغتصبة وأصدر بيانا وحدد موقف الدعم السريع من انتفاضه ثوار فلسطين بالاصطفاف إلى جانب الصهاينة المغتصبين والتنديد بالمقاومة واحرار فلسطين
موقف الدعم السريع ينسجم مع تبضعه من الكفيل الإماراتي الذي يقف مع إسرائيل على حساب الحق العربي والإسلامي ولكن مواقف الدعم السريع المعبر عنها يوسف عزت ربما سارعت بانشقاف بعض القادة ممن تم اقصائهم في الشهور الأخيرة وإبعادهم عن دائرة تدور حول قائد الملشيا ممن مرجعيتهم إسلامية وعروبية وقد بدأت الصراعات وتقاطع المصالح وتباين المواقف مبكرا بين يوسف عزت ومحمد عبدالله ودابوك الذي ظل مدافعا ومنافحا عن قائد الدعم السريع حينما كان خصما للدودا للثوار ولقوي الحرية والتغير ومتماهيا مع الجيش وقائده البرهان حتى أقنعه المبعوث الأممي فوكلر بتغير مواقفه وقدم له مغريات أولها اعفائه من تبعات فض اعتصام القيادة العامة وضمانات بعدم ملاحقته في قضايا التطهير العرقي والإبادة الجماعية لشعب دارفور قبل سقوط الإنقاذ بشرط تبرؤوه من انقلاب ٢٥ أكتوبر وإظهار ندمه وتوبته علنا والتحالف مع قوى الحرية وذلك ماقدم عليه الجنرال حميدتي وبالتالي انتهت مهمة بعض المستشارين واشرقت شمس مستشارين جدد أبرزهم يوسف عزت اليساري الذي يبغض الإسلام كديانه ويعتبره الكثيرين من طائفة الملحدين
ولأن قائد الدعم السريع يتخذ لكل مرحلة رجالا لخدمتها فقد استغني الان عمليا من أمثال ودابوك ووضع رهانه على يوسف عزت ولكن تحالفات الدعم السريع الداخلية مع بعض الطرق الصوفية وزعماء الإدارة الأهلية ستتعرض هي الأخرى للتصدع ويفقد حميدتي كل التيارات الإسلامية التي تسنده وتدعمه وربما تخلي عنه حتى حزب البعث العربي الاشتراكي الذي اختارت مجموعة على الريح السنهوري الأمريكية غض النظر عما يجري من انتفاضة في قطاع غزة بينما أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتزعمه محمد وداعه بيانا منسجما مع تاريخ هذا التيار العربي الشعبي وتضامن مع الثوار واصطف إلى جانب الإسلاميين والشيوعيين المنادين بحق الشعب الفلسطيني في تحريره أرضه بينما اصطفت القوى الرجعية من حزب الامه وبقايا الاتحادي الديمقراطي مع إسرائيل ولايشعر الاتحاديين بخيانة رمزهم محمد عبدالجواد والشريف حسين الهندي مثلما يتنكر على الريح لصدام حسين
أن تداعيات أحداث انتفاضة غزه لن تقف عند حدود الأراضي المحتلة ولكنها تضرب عميقا في الصف العربي والمهتري ومايجري من صراع التيارات داخل الدعم السريع بات مرجحا أن يدفع ودابوك للقفز من السفينه الغارقة خاصة وأن جبهة المسيرية في الدعم تشهد حالة انقسام حادة بعد إعلان أحمد الصالح صلوحة دعمه ووقوفه مع الجيش وقد استنهض ذلك الإعلام همما لرجال كثر كانوا يقفون في الحياد أو محطات الذهول مما حدث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.