إبراهيم المليك يكتب : *المتمرد عبدالعزيز الحلو …والخيانة المرة للجيش السوداني!!*
الخيانة هى أسوأ صفة يتصف بها الإنسان ويكفيها قُبْحاً أنها لا تجوز حتى فى التعامل بالمِثل قال النبي صلي الله عليه وسلم (أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تَخُنْ من خانك )
المتمرد عبدالعزيز الحلو الذين يقود فصيل للحركةالشعبية شمال قطاع جبال النوبة من أكثر قيادات الحركة الشعبية تطرفاً وعدواةً للدين والوطن مثله مثل الخائن عرمان وعبدالواحد فهو يقاتل لفرض العلمانية بالقوة على الشعب السودانى …
رفض التوقيع على اتفاق سلام مع حكومة قحت لأنه كان ضد وجود مليشيا الدعم السريع …
الحلو له صلة وثيقة باليساريين لاسيما الحزب الشيوعي السودانى وقد استقبل حمدوك بترتيب مع بعض المنظمات وهذا يؤكد أن الحلو يجد العناية والرعاية من جهات خارجية لها أجندتها فى السودان وجبال النوبة …
حاولت بعض الأحزاب التودد له مثل حزب الأمة ولكنها لم تجد ضوء أخضر وربما تم الاتفاق معها على الحرب القائمة الآن …
قوات الحلو بعد تمرد الدعم السريع نكصت على عقبيها ونقضت الاتفاق مع الجيش وخانت العهود والمواثيق الموقعة بينهما فى وقف إطلاق النار فهاجمة الجيش ولكنها باء بالفشل ولم تحقق أي نصر لأن من سنن الله (إن الله لا يهدى كيد الخائنين )…
جرائم قوات الحلو يتحدث عنها الرعاة بجنوب كردفان بمرارة فقد نهبت مليشياته آلاف الرؤوس من الماشية مملوكة لمواطنين بجنوب كردفان أدخلتها مناطق سيطرتها ومازالت تهاجم الرعاة وتضيّق عليهم مما اضطر كثير منهم بالانفتاح شمالاً ..
الحلو أكبر نهّاب لثروات جنوب كردفان لاسيما الذهب فهو يملك شركات للتنقيب فى مناطق سيطرة مليشياته لهذا لم يكن حريصاً على السلام الذي يُفْقِده نهب ثروات البلاد …
من الحقائق المُسلّم بها أن السودان مخترق ليس فى أمنه القومي فحسب إنما هناك مافيا منظمة تعمل مع الحركات المتمردة تخصصت فى سرقة موارد البلاد وهي التى تتولى إشعال الحروب ودعم المتمردين وزعزعة الأمن والاستقرار …
إن الحروب الحديثة تعتمد على العملاء بالداخل تستخدمهم لنهب الثروات لاسيما فى الدول التى فيها تباين عرقى وثقافى ودينى فيكفى الدول الكبرى خداع الشعوب بشعارات برّاقة مثل الهامش والمركز وحقوق الأقليات ومن ثم تركها تتعارك وتتقاتل لتجد المنظمات والشركات فرصة لنهب ثرواتها مستغلةً جهل الشعب وعمالة القيادات…
إن الحلو عميل وخائن نكّل بشعب جنوب كردفان ولم يقدّم لهم غير الخراب والدمار ومحاولة تركيع وإكراه شعب جنوب كردفان على تبعيته والإذعان لسياسته الباطشة…
رغم أن الشرفاء من أبناء جبال النوبة انفضوا عن حركته المتطرفة إلا أنه مازال يستقطب بعض ضعاف النفوس لإحداث مزيداً من الانقسام وشدّ الأطراف .