✍️ أبشر رفاي يكتب: ✨إختبر الساتر ؟
🌾 رؤى متجددة 🌾
إسرائيل تضرب غزة بالسلاح الفتاك وترد الشعوب الحرة بسلاح الحقيقة الأكثر فتكا .✨
👈تتعدد المسميات الإحتلال النكبة النكسة الكارثة كارثة التطهير العرقي الإبادة الجماعية التهجير القسري والسبب
واحد وهو الإحتلال الإسرائيلي بشقيه السياسي المتصرف والديني المتطرف .
فالمعادلة الحسابية في مثل هكذا حالة في علم الرياضيات لا تحل إلا بقانونها كما حال الشوكة لا تسل وتخرج إلا من دربها وبمنقاشها ملقاطها .
ولذلك في تقديرنا في ظل المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية الدموية الراهنة تبدو الفرصة مواتية تماما لمحاضرة القضية بمادة الحقيقة ومحاصرتها بأدوات الحجة بالحجة لإزالة أقنعتها الكثيرة وهذا لن يتأتى برأينا إلا من خلال طرح سؤال مفتاحي كالمفتاح الأثري الذي يحتفظ به قدامى الفلسطينيين .
هل القضية الفلسطينية الإسرائيلية قضية أزلية نشأت لتبقي بأهوالها ومآسيها وخرابها التراكمي والماثل ، تبقى إلى أجل غير معلوم للناس كيوم يبعثون ، أم القضية في حقيقتها المجردة قضية عزل سياسي تاريخي من منطلقين منطلق تواطؤ الإستعمار البريطاني ومنطلق عقدي يهودي مثير للجدل الديني ، مسنود بنظرية النقاء العرقي
والجنس الآري الآفلة .
هذا السؤال المفتاحي له القدرة والكفاءة اللازمة لفتح أبواب القضية المغلقة بفعل الفرقاء وفعل أكثر من فاعل من دونهم ليخرج للناس حل الدولتين بطريقة غير نمطية دفعت بها مؤخرا أكثر من جهة من بينها المبادرة السودانية الأممية لحل القضية الفلسطينية .
وعن كيفية تحويل مخاطر وكوارث الحالة الماثلة للقضية تحويلها بإتجاه مشروع حل الدولتين الذي سينهي وإلى الأبد الصراع ومبرراته المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائليين ، نرى من الضرورة بمكان تحريز وتحليل بيئة الصراع القائم الآن والذي شكل نموذجا يحتذى لملخص القضية بكل أبعادها التاريخية والظرفية والمستقبلية ورب ضارة نافعة .
أول نقطة تلخيصية ، تأكد وللمرة الأخيرة ومن واقع ووقائع مجريات الأحداث والتعاطي معها بأن الإحتلال والمتطرفين الإسرائليين وحكومات اليمين الإسرائيلي المتطرف وتحدياهم وتعدياتهم وإستفزازاتهم التراكمية المحمية على الأرض والتي تتعارض جملة وتفصيلا مع الفطرة الإنسانية السليمة والقوانين والمعاهدات وقرارات الشرعية الدولية هي التي منحت الفرصة والمجال والمبررات الكافية لما يراه الإحتلال أعمال إجرامية إرهابية متطرفة تتهدد وجودية إسرائيل من قبل الفلسطينيين ومناصريهم وبشكل أدق المقامة المسلحة .
٢— من المؤكد وبالبداهة متى ما كان هناك إحتلال بالمعنى المعروف توجد مقاومة تعمل من أجل إزالته لتحقيق كامل الحرية والكرامة والإنعتاق من براثنه بكل السبل والوسائل المشروعة .
ولطالما الإحتلال موجود على الإراضي الفلسطينية ستظل المقاومة كذلك موجودة ، إلا إذا كانت إسرائيل ترى بأن تواجدها في الأراضي الفلسطينية تواجدا طبيعيا ليس له أي علاقة بمفاهيم الإحتلال ، وبتالي علي الفلسطينيين أن يذهبوا للبحث عن حقهم وعن الجهة التي سلبته ، وفي هذه الحالة يكون الإحتلال الإسرائيلي قد إنطقت عليه بالمسطرة قصة الأعمى الذي وجده الرجل وزوجته وحيدا راجلا في طريقه للمشاركة في إحتفالية دعا لها سلطان المنطقة .
إقترحت المرأة لزوجها بأن تترجل من زاملتها إستحسانا في الأعمى وهي لاتدري خطورته ومكره . رفض زوجها الأقتراح في بادئ الأمر ولكنه عاد ووافق ، وعندما إقتربوا من المدينة أخذ الأعمى يصيح بأعلى صوته (النجدة) و عندما سألته النجدة عن السبب قال المرأة إمرأتي والزاملة ملكي ونحن في حالة إختطاف من هذا الرجال !
للفصل في هذا الإشكال العويص قرر السلطان حبس ثلاثتهم حبسا إنفراديا في ليلة المناسبة وأمر برصد أقوالهم فجاءت النتيجة في الصباح الباكر ، الرجل أمضي ليلته يلوم في زوجته وتصرفها غير المحسوب ، والزوجة تلوم نفسها على عفويتها التي أدخلتها وزوجها في ورطة الأعمى .
أما السيد الأعمى فقد ظل طوال الليل يردد وبعين قوية إذا ربحت التجارة المرأة والزاملة ولو كسرت التجارة كفاية الزاملة ، فالربما يطالب السلطان بالقسيمة ، وهذا برأي المثل الشعبي شعر الأعمى ماعندو له رقبة .
٣— وفي حالة العمل مع سبق الإصرار والترصد على تصنيف حماس وفصائل المقاومة حسب رغبة إسرائيل وبعض دول الغرب والإدارة الأمريكية تصنيفها بأرهاب الجماعة فأن إسرائيل ومناصريها يمثلون بإمتياز إرهاب الدولة وهذا وفقا لتعريفات القوانين المحلية والإقليمية والدولية للحالة .
٤—- فإذا كانت حماس وفصائل ومحور المقاومة ينطلقون من منطلقات سياسية دينية متشددة فاليمين الإسرائيلي وحاضته الدينية والسياسية هم أكثر وأشد إحتلالا وتطرفا دينيا وعرقيا بشهادة سيادة النزعة العنصرية البغيضة والعلو العرقي الكبير الأشد بغضا .
٥– ثم ماهو السر الذي يجعل كل شعوب الأمم المتحدة والأمم المتحدة وعبر تاريخها الطويل يوافقون وبالإجماع على مشروع الحل العادل حل الدولتين بما في ذلك الفلسطينيين .
وبالمقابل ظل ولازال موضوع الموافقة على حل الدولين على أساس قرارات الشرعية الدولية على حدود ١٩٦٧ في محل تردد وغموض تام من قبل الإسرائليين ، وتحديدا اليمين المتطرف وربما يشاطره في ذلك الوسط السياسي ( المتصرف) حسب الحال وإتجاهات الرياح اللواقح والريح العقيم ..
٦– ثبت بما لايدع مجالا للشك حسب المواقف المعلنة والمبطنة للإدارة الأمريكية الحالية في ظل المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية على الأرض . إسرائيل ليست جنا ( النديهة ) الأمريكية والغرب فحسب ، وإنما هي الولاية رقم ( ١ ) أو (٥٣ ) للولايات المتحدة الأمريكية .
كيف لا وحنية وعاطفة الجنا قد تغلبت وفي وضح النهار على المسئولية الإنسانية والإخلاقية والدستورية والأممية لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الغرب تجاه إخلاقيات المساواة حتى في الظلم ، وما بين الناس علي الأساس الإنساني وحق الحياة والحقوق المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي ، وقوانين حماية المدنيين العزل من النساء والنساء الحمل والرضع والأطفال والمرضى والعجزة والمسنين والسوائم وكل الأحياء دونها . والبيئة
التي تضررت بشكل غير مسبوق من إسرائيل وحلفاء إسرائيل بعمليات الحرق والتدمير على الأرض والتلوث المناخي ، ولن يستشنى عن حماس والفصائل المسلحة وحلفاء الفكرة ولكن صحيح بدرجة أقل بكثير .
٧– وضح تماما من واقع المراقبة اللصيقة لمجريات القضية الفلسطينية الإسرائيلية بإن الدور الذي يقوم به الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنطوني بليكن تجاه الحاصل الآن في غزة وفلسطين وإسرائيل . يعبر عن موقف إنتخابي مبكر لتجيير أهم كتلة إنتخابات كمية ونوعية مؤثرة للغاية في الدورة الإنتخابية الأمريكية القادمة ٢٠٢٤ .
والتي من المؤكد بإن المواقف الإنتهازية والوصولية والحربائية التي تمارس اليوم على حساب المبادئ والقيم الإنسانية والتقاليد والإعراف وأصول دستور الشعب الأمريكي . لن تمكن السيد بايدن وحزبه الديمقراطي من الفوز بها بالعكس خذوها منا كلمة سيفوز بها الجمهوريون .
حيث يلاحظ بأنهم عبر المرشح دونالد ترامب الخصم اللدود لبايدن وغيره قد تبنوا رؤية متوازنة على الأقل تكتيكيا في الوقت الراهن .
وهذه في لغة كرة القدم والتدريب تعرف باللعب على خط التماس . الذي من شروطه الموهبة والحضور الذهني واللياقة البدنية العالية والخبرة وسرعة التصرف .
٨— لابد من تنبيه محوري المناصرة والمقاومة بأن الإحتلال في كل جولة ومن بينها هذه الجولة يدخل بثلاث خطط ، الخطة الأساسية والبديلة ، والخطة الخبيثة ومن سمات الأخيرة .
شق الصفوف والتحييد والترهيب والترغيب والسعي في وضح النهار وعلى (عينك يا تاجر ) .
على حصاد حابل اليقتين ونابل ثمار العنبة الرامية في بيتنا وثمار التين وزيتون شجرة التطبيع كما ارادها ويريدها بالضبط اليمين الإسرائيلي المتطرف .
وإلا كيف تقرأ مطالبات وجولات وزير الخارجية الأمريكي الراهنة للشرق الأوسط وللدول العربية المركزية مطالباته التي غضت الطرف عن وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية وعن حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي .
لتذهب مباشرة بإتجاه خلق الممرات الآمنة الغامضة . والتوسط بفك الأسرى مقابل حق الحياة وحفظ أرواح الإنسان والحيوان وكل دابة تحت مرمى نيران الخروقات والأرض المحروقة ، حق الماء الدواء الغذاء الإيواء الكساء للملهوفين والنازحين واللاجئين .
فعملية تبادل الأسري والوزير الأمريكي سيد العارفين ، فيما عدا الجنسيات التي لم تتورط دولها في الحرب تتم في العادة والتقاليد السياسية ، بين أسير مقابل أسير ، وليس بأي مقايضات إبتزازية أخرى كالتي يتحدث عنها الوزير الأمريكي واليمين الإسرائيلي المتطرف .
مثال اليوم بالسجون والمعتقلات الإسرائلية قرابة الستة ألف أسير حرب والآن حسب التقارير الإعلامية بطرف الفصائل أكثر من مئة أسير من غير أسرى الدول المتورطة في الحرب الدائرة . فمن هنا حسب نظرية الأسير الإسرائيلي السابق جلعاط شاليط . الإسرائيلي الواحد مقابل ألف أسير فلسطيني
.إذن مطلوب من الفصائل تقديم ستون أسير مقابل الأسرى الستة ألف القابعون في السجون والمعتقلات الإسرائلية .
وبذلك تكون إسرائيل قد إستفادت من مساحات وميزانيات سجون الأسرى الفلسطينيين ومعتقلاتهم في إعمال أكثر إستفادة ومنفعة لها ولشعبها أفضل بألف مرة من سياسة حبس عباد الله الذين كتب لهم خالقهم في الأزل وليس خانقهم تحت وطأة الإحتلال .
كتب لهم أن يمشوا أحرارا في مناكب الارض ويأكلوا من رزقه وإليه النشور ولا يقبعون قسرا في مكباتها اللا إنسانية لا لشئ إلا لأنهم قالوا لا للإحتلال نعم للحرية والكرامة والحق في الإستقلال المشروع .
٩— ضرورة توفر الثقة والإحترام المتبادل بين منظومة محوري المناصرة والمقامة وعدم إطلاق ألسن التخوين وتبخيس أشياء الناس بأطلاق الأحكام المسبقة خاصة فيما يتعلق بصيغ وأستراتيجيات التطبيع وتشكيل المواقف تجاه المشهد الفلسطيني الإسرائيلي . صحيح الاصل في جماعية المواقف والقرارات ولكن هذا لا يتعارض ويصادر على الإطلاق الحق الخاص لكل دولة .
فأي محاولة للتخوين والتبخيس المتبادل وإطلاق الأحكام المسبقة ضد بعض فمن المؤكد سيصب في حاصل جمع إستراتيجية الإحتلال .
١٠– والإحتلال يهاجم بضرارة في الجولة الفاصلة الراهنة داخل الملعب الفلسطيني ملعب غزة بحجة مكافحة الأرهاب ومن أجل البقاء وحق إسرائيل في الحياة وتأمين فرصها .
يجب أن يباغته فريق المناصرة والمقاومة بهجمة سياسية إستراتيجية مرتدة تنهى هذه المباراة المملة طويلة الأشواط غريبة الأطوار .
نعم أضرب على الحديد وهو ساخن بتقديم على نحو جماعي أممي عريض ملف قيام الدولتين الآن الآن كأساس لإستدامة السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائليين والشرق الأوسط الكبير .
نعم ( البقرة الأوربية الأمريكية النكور والإسرائيلية الضلول قد فشقت طب تب ما تسمع الكضب ده ) في إنتظار الرضع والحلب بدون قران والقران حبل لتقييد البقرة عند الحلب )
وكما نأمل أن لا ينساق مناصرو محور المناصرة والمقاومة ودعاة حل الدولتين على إمتداد الإنسانية لا ينساقوا وراء موجات العنف المفخخ والعنف الإستدراجي .
الذي يصب في حاصل جمع إستراتيجية الإحتلال من ثلاث محاور ، محور حالة اللاحرب واللاسلم وهو بالطبع ممسكا بأدوات الترغيب والترهيب والهيمنة المادية والمعنوية المفرطة ، ومحور التطهير العرقي المباشر والتآكلي غير المباشر ، ومحور التهجير القسرى الجماعي والفردي.
اللهم ألا إني قد بلغت اللهم فشهد ..