اشرف خليل يكتب : *(خلوا العسكر في الثكنات واشتغلوا طلاقيط)!.*
مهند وايمن من
(رفاقتي) الذين اضطروا للبقاء في الخرطوم..
صامدون و(مباصرين امورهم)..
مهند في (المعمورة) وايمن في (أمدرمان)..
إلا انهما يتطابقان تماما في توصفيهما ومعايشتهما لذات الاوضاع الماسوية…
ثمة احتلال، لكن وجود ناس الدعم السريع فيه علي نحو ترميزي…
والمتوفر الغالب في البيوت والاحياء هو جماعة من (الخفراء) وابناءهم و(المساطيل) و(ناس مايو) و(العزبة) و(ناس السجون) ومن بقي من (الاحباش) و(الجنوبيين)!..
مهند قال لي ان (علبة المربي) بـ(200) جنيه ورطل اللبن بـ(300) جنيه و(كلو جمادة)..
ثمة تعايش ما بين (الدهماء) ومن بقي من المواطنين..
مع توجس وترقب وانتظار..
انتهت (الشفشفة)..
▪️غاب عن المشهد تلك الوجوه والالسن الغريبة..
والذين قال عنهم أيمن:
(ما بعرفوا عربي)!..
تحولت البيوت الي ارتكازات ونقاط نفوذ وسيطرة..
كل حسب (ضراعو)..
ولكل حسب اسباب (هجرته) و(المقسوم)!..
(المسيرات) عاملة هلع، اضافة الي شغل (ناس العمل الخاص)..
يقترح أيمن ان يسلم المستنفرين الي (هيئة العمليات) باعتبار ان المتبقي لانهاء ذلك الارخبيل المخيف من (الرمتالة) و(ضعاف النفوس) يحتاج الي (تلاقيط) وفق خطة أمنية محكمة ومنضبطة..
مهند قال:
(المستنفرين للعمل الخاص)!.