عبد الوهاب فرح يكتب : صابرين على الابرة
نعم حماة العرين،،،صابرين وواثقين من النصر مهما طال المسير ولسان حالنا يقول
*أمرقى تحت ستر ميلك بشيشى بشيشى نوارة*
*وقدر ما اتوهنت خيلك تلاقى قلوبنا سيارة،،،*
حقا يا وطني العزيز بشيشي بشيشي شايفين زهرتنا تنمو في كل دار،،،، ابدا ما ملينا الانتظار ،،،وعارفين خيول فرسانك لا بتكل ولا عزم الرجال بيمل،،
اكيد *البشارة* جاية والنصر موعود،، *والابرة* ليست الا رمزا للصبر المر والمصابرة والصمود ،، حصادها يبين ما بين *غرسوا فاكلنا ونغرس فيأكلون،،،،*
نخلة مروية بى دم الشهداء وعرق الماسكين على الزناد،،، ربحوا البيع فهي تجارة *الابرار* ،،،،،
مع دوي المدافع وزخات الرصاص حالهم يحكي حال *درويشا غرق في الحضرة بين النوبة والطار*،،،،،
انها *حضرة* الوطن العزيز ،،،
فيها الرتاين ضي فرحنا والقمر فوقهم سراج،، ،،،
متل *ايوب* الذي احبته القلوب،،،،وبكته البواكي،،والمسالك والدروب،،
من وين جاتك كل المحبة دي غير صدقك وسيرتك ومسيرتك وحبك لى تراب بلدك ،
*موتك دُرتو فوق أصدا،، ومَخَمَّسْ دافِرْ*
*يا مُقْنَعْ كواشفْ أُمَّاتْ وضيباً وافِرْ*
*ما دامْ العُمُرْ عارِيَة،،، خَلُو يسافِرْ*
نعم خلي اليسافر،،،فقد بعت واشتريت،،،
وحتما ارضا سقته دماء الشهداء سيظل عصيا على كل مستعمر ومتمرد وخائن،،،