منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الحركات الموقعة على اتفاق السلام تعتزم دعوة القوى السياسية والمدنية لاجتماع في جوبا

0

أقر الاجتماع التشاوري للحركات الموقعة على اتفاق السلام بالسودان في ختام أعماله في جوبا، الأربعاء، تقديم دعوة لكل القوى السياسية والمدنية السودانية للاجتماع في جوبا لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وانطلق اجتماع تشاوري بين حكومة جنوب السودان وقادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام ، أمس الثلاثاء، للتباحث حول السبل الكفيلة بوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وقال البيان الختامي للقاء التشاوري “اتفقت أطراف السلام في اجتماع مع رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت اليوم على تقديم دعوة لكل القوى السياسية والمدنية السودانية تمهيدا لاستضافة جوبا مفاوضات سلام تسهم في ايقاف الحرب في البلاد خلال الفترة القادمة”.

وأضاف البيان الختامي أن حركات الكفاح المسلح توافقت على دعم منبر جدة للتوصل لوقف إطلاق النار.

وقال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس إن دولة جنوب السودان قادرة ومؤهلة لقيادة السودانيين للعبور من مرحلة الحرب الدائرة من واقع خبراتها التراكمية في عملية التفاوض والسلام.

وأكد أن الأولوية الآن لوقف الحرب وعلى جنوب السودان ومصر وتشاد لعب ادوار فعالة لإحلال السلام في السودان والمشاركة فى منبر جدة إضافة إلى المملكة المتحدة والإمارات باعتبار أن الدولتين الأخيرتين من دول الرباعية إلى جانب الولايات المتحدة والسعودية.

ودعا الهادي إدريس وهو رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، أطراف العملية السلمية الى الوحدة والالتفاف حول موقف وقف الحرب.

وأضاف أن استمرار الحرب سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي والأمني والاجتماعي وشدد على موقفه الثابت تجاه وقف الحرب والدعوة لحوار سلمي تفاوضي.

وناشد طرفا الصراع بالعودة إلى منبر جدة لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار وثمن مواقفهما حيال قبول استئناف الحوار.

من جانبه شدد الناطق باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم في حديث لسودان تربيون على أهمية التمسك باتفاق جوبا لسلام السودان والعمل على استكماله.

وأشار إلى أن الهدف من اللقاء التشاوري لأطراف السلام التفاكر حول بحث سبل ايقاف الحرب في السودان.

ومنذ اشتعال الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي آثرت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.