الحركة الإسلامية: ندعم الجيش في ميدان التفاوض الحقيقي وهو أرض المعركة
أبدت الحركة الإسلامية في السودان، الأربعاء، اعتراضها على اتفاق بناء الثقة بين الجيش ومليشيا الدعم ، وقالت إن التزامات الجيش في هذا الاتفاق لن تمنعها عن الوقوف خلفه.
ووافق الجيش ومليشيا الدعم ، الثلاثاء، على احتجاز الهاربين السجون واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المؤججة
للنزاع، ضمن إجراءات بناء الثقة، وفق ما أعلنت الوساطة المكونة من أميركا والسعودية والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.
وقالت الحركة الإسلامية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “ما أقحمه الميسرون من التزامات لن تشغلنا عن واجبنا في الذود عن كرامة شعبنا خلف جيشنا، بل تزيدنا قناعة أن يُحاك لتقسيم البلد يتطلب منا مزيدًا من التضحية”.
وشددت على أنها ماضية في دعم الجيش في ميدان التفاوض الحقيقي وهو أرض المعركة.
واتهم البيان الوساطة بتعقيد المشكلة السودانية وإطالة أمد النزاع، عبر ممارسة الضغوط وتجاوز موضوعات المحادثات وإقحام قضايا ليست ذات صلة بالحرب.
وقال إن تصعيد الدعم السريع لعملياتها العسكرية خلال التفاوض دليلًا دامغًا على سوء نواياها وإلهاء الشعب السوداني عن دعمه للجيش.
واستطاعت قوات الدعم السريع السيطرة على قواعد الجيش في نيالا بجنوب دارفور والجنينة بغرب دارفور وزالنجي بوسط دارفور، إضافة إلى مقرات أخرى في مدن صغيرة في الإقليم، خلال فترة التفاوض.