منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

حفيف الحروف علا الدين بيلاوي يكتب : حرب البنك الزراعي الاقتصادية

0

والبلاد تعيش ويلات الحرب والتمرد والنزوح واللجوء والتشريد وانعدام الغذاء والواجب يفرض على الجميع الوقوف والاصطفاف خلف الهم الوطني وقضايا البلاد من الأجل الاستقرار وتوفير الغذاء ولعل المزراعين قد شمروا سواعد العطاء رغم الحرب والإهمال فتحملوا مسؤليات جسام من استضافة للقادمين من العاصمه وكذلك غلاء المدخلات الزراعيه وإهمال من قبل الدولة وعطش ومشكلات ري ومؤسسات زراعيه عاجزه حد الكساح ورغم ذلك تغلب المزارع على كل تلكم الصعاب ودخل الموسم الصيفي وهو يحمل الوطن نصب عينيه متحملا مسؤليته التاريخية تجاه أبناء شعبه وهم في حالة من الحرب

ولعل المحزن أن بعض المؤسسات غير السودانيه تعمل على توفير الأمن الغذائي لأبناء شعبنا من خلال توفير تقاوي الذرة التي منحت مجانا وسعيها الحالي لتوفير زراعة فدان قمح ممول كاملا بلا مقابل وفي الجانب الآخر تسقط المؤسسات الوطنيه ومؤسسات الدولة الحكومية في امتحان الوطنية الحقيقي وما البنك الزراعي الا نموزج لذلك كنا نتوقع أن يعلن بنك الحكومه وبنك المزارعين الذين اسسوه من حر مالهم أن ييتبني تمويل المزارعين وسيوفر لهم المدخلات باسعار السوق المحلي دون أرباح وأنه سيستلم المحصول بأسعار تشجعيه تدفعهم نحو زراعة القمح لتوفير الأمن الغذائي ولكنه خيب الظن و بدلا من ذلك طفق يبحث عن أموال الغنيمة بين عرق الكادحين و وسط المزراعين البسطاء من خلال أسعار تصيب الخيال بالاندهاش ليطرح سعر الداب 45الف مع الأرباح واليوريا 38الف مع الأرباح والتقاواه 51الف مع الأرباح فيما يعرف بالاستثمار في زمن الموت والحروب لذلك نحن نبعث برسالة شديدة اللهجة إلى القائمين على أمر البنك الزراعي لنذكرهم بأن هذا البنك مؤسسة تتبع لأبناء الشعب وان هؤلاء المزراعين هم الشعب المنتج لذلك عليكم بمراجعات هذه السياسات المغلوطة والتخلي عن هذا التفكير الاقتصادي العقيم وعليكم أن ترتقوا إلى مراقي المسؤلية الوطنية فلا يعقل بعد أن رهن لكم المزراعين أصول المشروع واملاكة تريدون بعد كل ذلك أن تسوقوه لمحرقة الخسارة

حروف اخيرة…
إلى اشتات المزراعين المتفرقين بين الكيانات والاجسام والمبادرات والهيئات والتجمعات والآليات الي الباحثين عن الذات والامجاد الشخصيه والي كل من يحمل تابوت في صدره يعبده دون مشروع الجزيرة والمناقل والمزارعين أاما أن لكم ان تتوحدوا وتجتمعوا حول مشكلات اهلكم البسطاء قبل أن ياكلكم غول الصراعات وذئب المصالح الشخصية
____&&&&&______
علاءالدين بيلاوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.