من الاسباب الرئيسية لتراجع الجنية السوداني مقابل العملات الاجنبية
هو تراجع التجارة الخارجية
وارتفاع التضخم بسبب ارتفاع الإنفاق الحكومي بالنسبة للايرادات العامة
كذلك تراجع الصادرات إلى جانب زيادة الطلب على الواردات.
وتزايد مغادرة رأس المال الأجنبي والوطني المستثمر خارج السودان
من أجل معالجة قضية تهاوي الجنيه السوداني ، هناك حاجة إلى انتظار انخفاض في الواردات من خلال حل المشكلات التي تواجة بعض الصناعات المحلية بالبلاد والعمل علي تسهيل عمليات الصادر أو اتخاذ خطوات حاسمة من قبل السلطات النقدية
وهناك أسباب أخرى غير اقتصادية تسببت بانخفاض في قيمة الجنيه تتعلق بالمناخ السياسي وحالة الاستقرار الأمني في البلد، إذ تتأثر قيمة العملة سلباً في أوضاع الحروب والكوارث والفلتان الأمني وحالات عدم الاستقرار السياسي وما شابه ذلك
مع الاختلال الهيكلي في المؤشرات الاقتصادية ، كالتضخم وميزان المدفوعات والاحتياطات الأجنبية والعجز في الموازنة العامة، إضافة إلى خلق نقود جديدة عبر التمويل بالعجز واستمرار الحرب ،
وعدم معالجة تلك المؤشرات بطرق صحيحة، فإن سعر الصرف معرّض للارتفاع مع مزيد من النزيف في القيمة، وسيقتصر أي تحسن في سعر صرفها بمضاربات التجار
