منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بكري خضر محمد عثمان ابورنات يكتب :  *بداية الحرب ونهاية الحرب _المؤامرة والمغامرة :* *حركات الكفاح المسلح وانحيازها الوطني لخيار الشعب* 

0

بكري خضر محمد عثمان ابورنات يكتب :

*بداية الحرب ونهاية الحرب _المؤامرة والمغامرة :*

*حركات الكفاح المسلح وانحيازها الوطني لخيار الشعب*

ابو رنات

 

ضربة مؤلمة تلقتها قوات الدعم السريع المتمردة  أقوي من ضرب السوخوى والأنتنوف من قبل حركات الكفاح المسلح . وانحيازها التام لخيار الشعب بحسم التمرد الذي أنهك كاهل الشعب السوداني وأذاقه الامرين .

قيادة التمرد راهنت علي الحركات المسلحة بدعمها علي تمردها علي الشعب السوداني ، ونسيت أن الحركات أساس مطالبها الدفاع عن الشعب السوداني . الذي تنكرت له مليشيات التمرد وفعلت به  الأفاعيل من قتل وسلب ونهب وتنكيل وأذاقوه صنوف العذاب ، لا أدري نسيت أم تناست أن حركات الكفاح المسلح تراهن بجميع القضايا إلا قضايا الشعب حقه في العيش الكريم والكرامة الانسانية ..لا أعلم أنها  نسيت أم تناست قيادة التمرد أن شعار حرية سلام وعدالة هو من أسس ولوائح الحركة وهو بمثابة المنفستو المحرك للحركات . أيضا قيادة التمرد تناست أن حركات الكفاح المسلح نابتة جيناتها من رحم  هذا الشعب الذي نكلت عليه وشردته وحرمته من أبسط حقوقه في العيش الآمن الكريم . والآن أرادت أن تطوي لهم تاريخ النضال الطويل بتاريخ السلب والنهب والاغتصاب والتدمير .

نعم قد تكون تأخرت الحركات في قرارها بالانضمام لخيار الشعب لكن أن تاتي متأخرا خير من أن لا تاتي …

اختارت قيادة الحركات مكانها الصحيح الذي يؤهلها أن تنال رضا الشعب الذي فقد الثقة في كل من ينادي بديموقراطية الرأي قولا ويطبق ديموقراطية السلب فعلا والذي ينادي بالسلام جهرا ويقتل ويصلب سرا ، والذي ينادي بالعدالة نهارا ويعتقل ويعذب ليلا …

لم ينتابني شعور واحساس يوم بمرافقة سوداني أصيل حصيف ذو قيم ودين بموالاة قوات الدعم السريع رأيا أو فكرا لأنها خاوية المبدأ ومتجردة القيم فاقدة احساس الوطنية  ولا تمت لشعب السودان بصلة قربة في عادات أو تقاليد ، قلوبها قاسية متحجرة . أول همها المال وآخر فكرها الإنسان ….

نعم اختارت حركات الكفاح المسلح المكان الذي يجب أن تكون فيه والمسؤلية التي أقسمت علي نفسها أن تتحملها والوعد الذي قطعته مع الشعب بحمايته والدفاع عنه بكل قوة ، فكيف لها أن تخون عهدها مع وطن حملت السلاح من أجل بقائه وكيف لها أن تخون عهد مع مواطن حملت السلاح من أجل كرامته كيف لها أن تضع يدها في يد من يريد أن يكون جبروته دستور يحكم بلاد حباها الله بعدد من اللغات والسحنات والأديان……

نعم اختارت حركات الكفاح المسلح خيار بقاء الوطن وخيار كرامة المواطن وخيار طرد الخونة والعملاء ونهاية أكبر مؤامرة في تاريخ السودان من أبناء السودان ……

*اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه*

 

 

*🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.