منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي اوشي يكتب : *الجرائم التي اوردتنا المهالك جريمة رقم؛(1) : تعيين حميدتي

1

هذه هي إحدى الجرائم وعددها ثمانية سيتم ذكرها تباعا
في يوم الجمعة ١٢/ ابريل عام ٢٠١٩ تسلم البرهان زمام امور البلاد من سابقه ابن عوف الدي تنحي عن السلطة بطريقة بها الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام وما هو الدافع الذي اجبره على ذلك ولماذا تزعم الانقلاب على البشير دون الاستعداد لتحمل التبعات المحتملة ام انه كان هنالك مخطط اخر في الخفاء… بعد تكوين المجلس العسكري الانتقالي ليقود البلاد خلال فترة انتقالية محددة بسنتين ارتكبت اول جريمة في حق القوات المسلحة والوطن وهي إقحام “حميدتي” كعضو في المجلس العسكري!!، فمن كان يصدق وقتها، ان الجنرالات الذين اطاحوا بالبشير ونظامه، سيسمحون بارتكاب هذه الجريمة التي لا تغتفر، وربما هي من احد الاسباب التي جعلت ابن عوف ينسحب مرغما بدلا من ارتكاب هذه الجريمة ولكنه للأسف ارتكب جريمه أكبر منها بتسليم السلطة للبرهان دون تفحص ودون معرفة الجهة التي تقف من خلفه وبدخول “حميدتي” المجلس العسكري تغير كل شيء في السودان فاول ما فعله البرهان ترقية حميدتي من رتبة فريق الي رتبة فريق أول!!، رتبة هي وسابقاتها لايستحقها باي حال من الاحوال
و في بادرة غريبة لم يتوقعها احد من اعضاء المجلس العسكري الانتقالي، قام البرهان بتعيين “حميدتي” نائبآ له في المجلس!!، وحتى هذه اللحظة لم يعرف احد ما هو السر الكامن وراء هذا التعيين الغريب المريب؟!!، ولماذا تم تعيين “حميدتي”- هو بالذات- دون الجنرالات الآخرين في المجلس؟!!، ولكن دارت وقتها شائعات قوية تقول ان البرهان تعرض لاغراءات من دولة عربية تدخلت لصالح تعيين “حميدتي” في هذا المنصب الخطير.
بعد ذلك القى البرهان له الحبل على القارب واستغل ذلك حميدتي في الداخل والخارج وأصبح هو الرئيس الفعلي في الخفاء ولم يكن ينقصه الا تنصيبه علنا؛!!!

تعليق 1
  1. [email protected] يقول

    لله درك يا ام وضاح والله كلام درر وعين الحقيقة لكن منو البيسمع؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.