منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر أبّشر يكتب: *ابن زايد.. أو كيف تبيع نفسك للشيطان!!*

0

ياسر أبّشر يكتب:

*ابن زايد.. أو كيف تبيع نفسك للشيطان!!*

ورقة التوت
تحرص الدول التي طبّعت مع إسرائيل على الإبقاء على ورقة التوت تُخفي بها سوءة تطبيعها.
لكن محمد بن زايد بلغت به المجاهرة بمعاصي التنسيق مع إسرائيل مبلغاً لم يبلغه أحد من العصاة من قبله.
قال القنصل الإسرائيلي في دبي: إن الإمارات هي الداعم الأساس لهم في هذه الحرب.
وقال المسؤول الإماراتي راشد النُعيمي مطمئناً إسرائيل باستمرار اتفاق أبراهام رغم هذه الحرب.
وكتبت صحف عبرية أن بعض الدول العربية طلبت من إسرائيل القضاء على حماس!!
وحتماً لن ينصرف النظر إلى الجزائر أو ليبيا أو قطر في البحث عن هذه الدول.
سينصرف النظر أول ما ينصرف إلى الإمارات.
وعندها لن يرتد إليك طرفك وهو حسير.
فقد تواترت الشهادات على استهداف الإمارات كل شيء إسلامي على نطاق العالم.
وفي أوروبا، تُنفق الإمارات ملايين الدولارات لإثارة وتأجيج الإسلاموفوبيا، كما أثبت ذلك الصحفي البريطاني الشهير ديڤيد هيرست في مقاله الشهير في القارديان وفي ميدل إيست آي في 7 أبريل الماضي والذي كان تحت عنوان:
‏Why the UAE is stoking European Islamophob?
“لماذا تُؤجج الإمارات الإسلاموفوبيا في أوروبا”؟
ولد زايد يعاني من وسواس اسمه “الإسلاميون”.
بل من هوس يسمى الإسلام.
فقد حدثني شيخ مشهور عن شيخ أكثر شهرة أن ابن زايد استدعاه وطلب منه إثبات وجود الله!!!
وبعد نقاش لساعات؛ قال له ابن زايد: إنه لا يوجد شيء اسمه اللّه!!
بلغ الهوس بابن زايد أنه ينفق مئات ملايين الدولارات لمنع صعود أي تيار إسلامي في أي بقعة في العالم.
فأنفقها في بنغلاديش وأندونيسيا وفي مالي وغيرها.
يستطيع الإنسان أن يفهم التعاون بين طرفين يحفظان بعض تقدير لبعضهما.. لكن ابن زايد ينفق الملايين على من يحتقرونه ويحتقرون قومه؛ وهم الإسرائيليون.
وفي النشيد الوطني الإسرائيلي دعوة لغرس الرماح في قلوب أهل مصر وكنعان وبابل.. وهل أهل كنعان إلّا العرب، أهل ابن زايد!!!
يقول النشيد:
– طالما تكمن في القلب نفس يهودية!
– تتوق للأمام نحو الشرق
– أملنا لم يصنع بعد!
– حلم ألف عام على أرضنا
– أرض صهيون وأورشليم
– ليرتعد من هو عدو لنا
– ليرتعد كل سكان (مصر وكنعان)
– ليرتعد سكان (بابل)
– ليخيم على سمائهم الذعر والرعب منا!
– حين نغرس رماحنا في صدورهم!
– ونرى دماءهم تراق ورؤوسهم مقطوعة!
– وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله!
ومعظم الإسرائيليين وحكامها من الاشكناز وهم يهود أوروبا..
والغربيون يرون أن ابن زايد وأهله العرب عبيد، ويسمونهم عبيد الصحراء “Sands Niggers” لكن لم تبق في ابن زايد بقية من نخوة عربية ليثأر من إهانة واحتقار اليهود الذين يصرخون دائماً:
‏”The Good Arab is the Dead Arab
“العربي الصالح (أو النافع) هو العربي الميّت!!!”

وحتى لا أتّهم بأني ألقي القول على عواهنه، أفيد أنني اعتمد فيما سأورده أدناه على ما نشرته جروسليم بوست وتايمز أوف إسرائيل وعلى منصة إيكاد وموقع المسبار.. وتجد فيها:
– شركة رافائيل الإسرائيلية ترعى مؤتمر الطيران في الأمارات أثناء الحرب على غزة.
– الإمارات تنشر نظاما دفاعيا من طراز باراك الإسرائيلي ضد الحوثيين عام ٢٠٢٢.
– الفنان الإسرائيلي عومير المقيم بإقامة ذهبية في الإمارات يغني للجنود الإسرائيليين في غزة.
– التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل تجاوز ثلاثة مليار دولار هذا العام ٢٠٢٣.
– شركة مراقبة ومتابعة المسيرات الإسرائيلية “هاي لاندر” تفتح مكتباً في أبوظبي بعد ثلاثة أسابيع من العدوان على غزة.
– سفير الإمارات لدى إسرائيل يزور أكبر حاخام يهودي ويطلب منه الدعاء له!!!
– الإمارات ترسم علم إسرائيل على برج خليفة.
– الإمارات تجري مناورات عسكرية مع إسرائيل.
– رجل أعمال إماراتي يعرض شراء النادي العنصري بيتار أورشليم.
– رجل أعمال إماراتي يفتتح فرعاً لمطعم إسرائيلي في دبي ويعلق عليه لافتة بالعبري.
– طائرات شحن إماراتية تتردد على إسرائيل أثناء الحرب، وأنباء عن أنها تحمل أسلحة وعتاداً لإسرائيل.
– الإمارات تبني معبداً يهودياً في إطار البيت الإبراهيمي تزلفاً لليهود.
خرجت الملايين حول العالم تندد بوحشية إسرائيل في غزة؛ وقتلها ألوف الأطفال والنساء، وانعدام إنسانيتها.
وفي الإمارات يعتقلون سيدة؛ لأنها وضعت على كتفها علم فلسطين، في مباراة لكرة قدم.
وفي السودان يزوّد ابن زايد مليشيا الجنجويد بأسلحة بالملايين حتى شردوا الملايين وقتّلوا الألوف.
وفي السودان يتعامل ابن زايد مع أراذل السودانيين: قوم قحت، وأولاد دقلو.
ولبئس ما شروا به أنفسهم؛ ولبئس مثوى الظالمين.
بأموالك ودعمك يقتل الألوف في غزة . وبأموالك ورعايتك للجنجويد وقحت وتسليحك لهم ، شُرّد الملايين وقتل الألوف في السودان ، وبلاد أخرى .

كل العالم يحتج ، ويتظاهر الملايين ضد لا إنسانية إسرائيل . الإنسانية التي فيهم دفعتهم لذلك .

فيا ابن زايد: هل تظن أنك إنسان من طينة البشر؟؟؟!!!!

♦️ياسر أبّشر
———————————
23 نوفمبر 2023

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.