*لقد اوتينا سؤلنااا*
تماضر ام الخنساء تكتب :
*لقد أؤتينا سؤلنااا*
فجأة دون مقدمات يطل علينا ود العطا…. و يمد يديه أماما… يد قابضة … و أخرى محذرة…
إشارات… قوة … عزة وكرامة … لسنا كغيرنا….
فنحنا ديمة العزة فينا…
و إحذروا غضبة الحليم..
و بشيش… بشيش… يادا العنا
تتوالى البشريات…
حصون العدو تدك دكا دكا…. أصوات الجلالات تيغظ سكونا طال…
الحركة تدب… وعروسنا الخرطوم تتجمل…
البهجة في عينيك…. البهجة من البيك… ولا البقولوا عليك… و إنت العليك شديد…
الآن نراها بأعين الرضا… والفال الحسن… و راحة البال…
مثلما توالت الخطوب عليها مسرعة… أتتها البشريات دون نذير…
لايدري أبنائك عن فن الحرب شيئا… و لم يفيقوا من الدهشة… غرباء عن الهجايم والرجايم…
ولكن رحمة ربك وسعت كل شيء… فصبروا صبرا جميلا…
و الآن نري البشرى… قاب قوسين أو أدنى …
فقد تحققت الرؤيا… وأتيتم سؤلكم يا أهلي الكرام..
وعقبال بيك نفرح يا زينة…
نشرب شرباتك… و نوقد شمعاتك.. و الفرحة تطوف كل الحارات… ويزهر إحساس مكتوم فينا..