منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: عندما يبكي الوطن

0

مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب:

عندما يبكي الوطن

عصية علي الكلمات وحبر المداد الطويل ان يكتب في هذا الزمان والمكان عن شرفاء سطروا اروع البطولات واشرف المواقف وهم يكتبون بدماءهم تاريخ السودان الجديد والحديث ويضعون نصب اعينهم وطن وسع الجميع حبا وعزة وكرامة ، ورفعوا التمام الي شهداء الاستقلال المجيد في تمام الساعة التاسعة صباحا الموافق 15 ابريل 2023م واقسموا علي دحر التمرد الغاشم واسدال الستار علي التامر السافر واعلان الخرطوم بل اعلان السودان حرا ابيا وتحريره من تجار الوطن والغباء السياسي ورواد الفنادق الليلية وشاربين الخمر في باحات الغرب والمدعيين الوطنية والتصدي لحكم الفلول كما يدعون ويريدون استمرار الحكم الدنيوي والعلماني والتسلطي والمتحدثين باسم الديمقراطية ويسمون انفسم دعاة الحرية والتغيير والشعب يسميهم( قحط)، وهم رعاة الخنزير الاماراتي وكلاب اليهود و الصهاينة و من اشعلوا الحرب ودعوا الي التحرر من اسم السودان وانه لايمثلهم وان العلم السوداني سيرفع في دولة حميدتي وهي قطعا دولة احلامهم المرعبة ولم ولن تكون في حضرة جيش عمره مائة عام وتسانده قوات خاصة دربت علي الاقدام والاخلاص والشجاعة وحب الله والوطن.

حين تبكي الأوطان متألمة من أوجاعها لا يبكي معها إلا الشرفاء.

مقولة تستحق التوقف برهة للتامل والرجوع الي مراجعة الذات في تاني والتساؤل في زمن الحوجة الي الشرفاء فمن هم ؟؟؟ هم حتما جنود السودان البواسل وصمود اهلي بدارفور وكردفان ومدني والخرطوم وقري وريف السودان الحبيب ، وهم من يدكون الدعم السريع دكا ومن يرهبون العدو رهبا ومن يهدون النصر الي الشعب السوداني الصابر والمشارك في حماية الارض والعرض والمساند لقواته الباسلة بفخر واقتدار ، وهم كتائب البراء والعمل الخاص اخوان الشهيد محمد الحسن ابنعوف وعبدالحليم الليبي وهم من يحملون المداد بندقية في وجه اعلام العدو الكاذب والاشاعات المقرضة وبث الاحباط والتشكيك بالقوات المسلحة ومن يحملون كاميرا الحق والحقيقة ويبشرون بالنصر ساعة بساعة وثانية بثانية وبرهة ببرهة

* إن لم تكن أسداً يحمي الوطن فلا تكن كلباً يعوي على الشرفاء.

مقولة اعجبتني في ثبات المبدا ودحض الشائعات وقول الحقيقة وتاكيد الثقة بقواتنا المسلحة الباسلة فهي السد المنيع والحصن الحصين باذن الله تعالي للوطن وهي الامن القومي والعمق الاستراتيجي ورهان البقاء للبلاد وامنها واستقرارها وسندها فلا تثبطوا من همتها ولا تشككوا بمقدراتها ولا تخونوها فلها من العقل والمقدرة القتالية ما يرهب العالم ويرعب العدو وقحط

أخبروهم :
أن الشجاعة تولد ولا تكتب..
والخيانة صفة الجبناء..

و سنعود من حيث البدايات النهايات ونرهق من تحدي بالصعود.

سنعود بالقعقاع بالبراء بالشهداء وآلاف الجنود

سنعود نسرج خيلنا للمجد أو عيش الخلود

وما النصر إلا صبر ساعة وتعود ونعود.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.