الخنساء عوض الكريم تكتب: روحي ليه… مشتهيه ودمدني
الخنساء عوض الكريم تكتب:
روحي ليه… مشتهيه ودمدني
إحساس عميق…. تسبقه الشجون… وتسقي زراعته عواطف محبين… وتنبض بحياته قلوب تتري… فأصبحت هي…
…. القرار المكين ….
مدني السني…. مدني الحياة… مدني التاريخ…
دار أبويا… وياسعادتي ومجني….
تختلط المشاعر عندما تقيف علي تلك المدينه…. فهي وياعجبي إقترنت وعبر تاريخها بالبدايات…
شفق الصباح هي..
وفي كتابات عاشقيها… بالفال الحسن…
عروس النيل هي…
وفي سفر البطولات… مكانا يقصده أهل النضال…للراحة والتزود…
مجمع الفرسان هي…
عندما أعيا نضال الإنجليز بدن الخليل…. قصدها وصحبته دون غيرها من المدن…. وسبقته روحه إليها…
عبر عن سر المقصد العجيب… بتساؤل…
مالو أعياه النضال بدني؟…
وروحي ليه مشتهيه ودمدني؟…
تساؤل لاندري من يجيب عليه… طبيعتها الساحره… أم إنسانها النقي الجميل…الذي أتاها من الشرق والغرب… ومن جنوبها وشمالها… فتلاقت أمم يا مرحي… ونتاج اللقيا….ود مدني…
والآن كل سوداني يتألم… ويعتصر الوجع… وفي الحلق غصه… لما يحدث فيها… هاله وأفزعه زعزعة أمنها…. وهي التي كانت ترقد آمنه مطمنه…
وياريتني لو أقدر أقول فيك الكلام الما تكتب….
ولكن دوما هي الحرب… لا تعطي الأماكن حقوقها… ولاتدرك قدسية المناطق… ولا لرمزيات الوفاء إليها سبيل…
ولكن دعونا نقف على هذا المشهد ….
في الضواحي وطرف المدائن… يلا ننظر شفق الصباح…
هي دعوه للتفاؤل دائما …. بأن فجرا جديد قادم… تعودنا أن يطل من ثنايا مدني… فيصنع تاريخا جديدا… ومستقبل زاهر ووافر… يليق بالسودان وأهله….
فلن تضام عزة الخليل…
والصباح لاح… بهل الوشاح….
*الخنساء عوض الكريم*