منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب دولة الامارات العبرية الوقحة والدور الوظيفي في المنطقة :

0

علي ادم احمد يكتب

دولة الامارات العبرية الوقحة والدور الوظيفي في المنطقة :

لو تسالت لماذا كل هذا الحقد والقتل والتدمير الممنهج الذي تقوم به دولة الامارات العبرية في السودان ؟ ستحتاج للاجابة عن هذا السؤال ان تتسال اولآ هل الامارات فعلآ دولة تهمها الديمقراطية والعدالة والحكم الرشيد ؟
الاجابة قطعآ فاقد الشي لا يعطيه فالامارات دولة سلالية من رعاة الابل فلا معرفة لهم بالديمقراطية ٠
اذن لماذا قصدها ادعياء الديمقراطية ولقطاء السياسة السودانية من احزاب الهوان المركزي ؟
اين تقاطعت مصالحهم مع الامارات والمليشيا الارهابية ؟
ابدآ ازمة الحكم بعد سقوط نظام الانقاذ لم تكن معضلة تجلب كل هذا الدمار للشعب السوداني كل القضايا التي اثيرت كان يمكن تحل بمزيد من الحوار مع المكونات السياسية للوصول لصيغة تحكم الفترة الانتقالية ثم الذهاب للانتخابات حرة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه٠
اذن المشكلة لا تتعلق بالديمقراطية وازمة الحكم بقدر ما هي تقاطع مصالح دولية واقليمية وصراع جيوسياسي وعلى الموارد الاولية والمعادن فالامارات مجرد سمسار يقوم بالاعمال القذرة لصالح الدول العظمى والدولة الصهيونية هذا الدور الوظيفي الذي تقوم به الامارات سمح به وغض الطرف عنه من قبل المنظمات الدولية والاممية التي باتت هي الاخرى عبئ على العالم كما صرحت ونادت بعض الدول التظمى المناهضة للمشروع الصهيوامريكي بتغير نظامها ومراعاة التطورات الدولية
فالصراع في السودان صراع دولي بايدي سودانية فازمة الحكم فيه مجرد تفصيله صغيرة فاحزاب المجلس المركزي ترس صغير في هذه الماكينة الدولية هو جزء من هذا التأمر لصنع نظام موالي للغرب وسماسرته في المنطقة ٠
الامارات ستواصل دعمها لهذه الحرب تحت سمع وبصر العالم لا تتوقع من ان تردعها الدول الكبرى لانهم ببساطه جزء من ادوات الدول الكبرى لتشكيل المنطقة لقد حددوا هدفهم وادواتهم السياسية والعسكرية للاستيلاء على السلطة او ادخال المنطقة في دوامة عنف لا متناهية لاعادة ترتيبها وفق نظرية الفوضى الخلاقة بالضبط كما حدث في ليبيا فالصراع فيها من اجل موارد الطاقة والنفط فالامارات هي سبب الازمة الليبية الان اكثر من الصراع السياسي بين الفرقاء الليبيين ٠
الان الصورة باتت اكثر وضوحآ فالخيار واحد هو الدفاع والنضال من اجل كرامة وطننا وشعبنا لهزيمة هذا المشروع الاستعماري فالمعركة معركة بقاء ووجود لا خيار لنا غير الالتفاف حول القوات المسلحة والقتال معها في خندق واحد ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.