حباب صلاح تكتب : يا مواطن : إن دعا الداعي الجيش لن يخُن
حباب صلاح تكتب :
يا مواطن : إن دعا الداعي الجيش لن يخُن
نحن جُند الله جُند الوطن
إن دعا داعي الفداء لم نُخن
يا مواطن : حروف شعر لم أقصد ألهو بها كلمات تطمين وأحلام ، ولا هي أرجوحة من حبال الوهم والإيهام، أستاذ كلية غردون الشاعر / أحمد محمد صالح دونها ،عقيد احمد مرجان دوزنها ، شكلت وجدان كل جياشي حارس وطنا و مالنا ودمنا ،فحفظها الجيش وصانها وطبقها ولم يخن.
يا مواطن : تسعة شهور والجيش يتصدى وحده ويحارب جيش من خونة الداخل وجيوش مرتزقة سبعة دول.الخارج.، ولم يخن ، وان خان منه نفر سبقه (أبورغال)، رمز الخيانة عند العرب.
يا مواطن : أبورغال خان العرب ، ودل جيش أبرهة الحبشي على مكة ، وعبد المطلب بن هاشم أخلى مكة من سكانها وصعدوا لجبالها تاركين البيت ، . وعند التفاوض أبرهة طلب الإبل فقال له عبدالمطلب أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه، فأرسل الله طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول وهلك الجيش ومعهم أبو رغال وبقي بيت الله .
يا مواطن.: جنكيز خان لم يدخل مدينة “بخارى”الا عن طريق الخونه الذين وقفوا معه ضد شعبهم وبعد دخول المغول “بخاري” قام جنكيز بإعدام الخونة وقال عبارته الشهيرة “ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ”.
كلمة أخيرة يا مواطن … إستفيق وأوعي ، سقوط الامانة والثقة في الجندي الذي يُضحي بروحه وأهله من أجلك والوطن ، أشد ألم وحسرة من الهزيمة وسقوط مدينة والتي حتماَ ستعود مع الكر الجديد ، ولكن الجندي لن يعود ، شتان بين قائد يخون ، وجندي حارس مالنا ودمنا من بعد الله وبه الوطن مصون.