منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أخبار الموقف العملياتى بالبلاد

0

اخبار الموقف العملياتى بالبلاد

شهدت جبهات الخرطوم وشمال كردفان اشتباكات وتبادلاً للقصف مدفعي، تزامناً مع مواجهات بين الجانبين في الأجزاء الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرقي البلاد لليوم الرابع على التوالي.

وهاجم الطيران الحربي والمسيرات التابعة للجيش ، الثلاثاء، مليشيا الدعم السريع التي حاولت التقدم نحو تخوم مدينة سنار عاصمة الولاية.

دارت مواجهات بين الجانبين في قرى حاج عبدالله وود الحداد الضواحي الشمالية للمدينة، لكن التعزيزات العسكرية للجيش والغارات الجوية التي شنتها مقاتلاته الجوية حالت دون تقدم قوات المليشيا لدخول مدينة سنار عاصمة الولاية.

أفاد مواطنون بأن الأوضاع داخل مدينة سنار تشهد استقراراً نسبياً للخدمات، وقد عادت المستشفيات العامة وبعض المراكز الخاصة والمتاجر للعمل بشكل جزئي.

وفي وقت تتزايد فيه حالات من النزوح ونقل البضائع من الأسواق خوفاً من نهبها، ناشد والي ولاية المكلف توفيق محمد علي، خلال تفقده،، الاستعدادات للدفاع عن المدينة، المواطنين التزام الهدوء والحذر وعدم تداول الإشاعات.

في ود مدني بولاية الجزيرة، التي تسيطر عليها المليشيا حذرت لجان مقاومة المدينة من تفاقم الأوضاع الصحية بصورة كبيرة، إلى جانب نفاد للسلع الاستراتيجية والمواد التموينية مما يهدد بكارثة إنسانية مرتقبة.

أعلن بيان للجان عن خروج أكبر المستشفيات بالولاية عن الخدمة بعد اقتحامه بواسطة الميليشيات، في ظل انقطاع للتيار الكهربائي لفترات طويلة مع شح ونفاد الأدوية المنقذة للحياة.

ونوه البيان إلى استمرار موجات النزوح بشكل يومي نتيجة الاستيلاء على المنازل وارتكاب جميع أنواع الانتهاكات والنهب والتنكيل وإرهاب للمواطنين الموجودين بالمدينة وقرى الولاية.

وفق تقرير مبدئي أعدته لجان مقاومة الحصاحيصا (شمال ود مدني)، بحصر ميداني لعمليات النهب والسرقة التي تمت في عدد من أحياء المدينة، فقد نهبت خزائن المحلية وقسم الشرطة ومصانع الدقيق والرز والزيوت إلى جانب أكثر من 250 محلاً تجارياً بالسوق.

ويقدر التقرير عدد العربات التي المنهوبة بواسطة قوات “الدعم السريع” بنحو 1800 سيارة حتى الآن، فضلاً عن نهب جميع التراكتورات الزراعية بالمعارض، إلى جانب ترحيل أكثر من 80 عربة منهوبة إلى الخرطوم تحت حماية تلك القوات، بينما خصصت ساحات لتخزين العربات الأخرى توطئة لنقلها خارج المدينة، ويتم إجبار ملاك بعض السيارات على قيادتها حتى المكان المطلوب تحت تهديد السلاح.

وفي الوقت ذاته كشفت مصادر عن إيفاد مليشيا الدعم السريع لعدد من المستشارين والضباط إلى الولاية الجزيرة بغرض وقف عمليات النهب والسرقات التي قالت إن مرتكبيها متفلتون تجري ملاحقتهم.

وندد بيان آخر لتجمع أبناء مناطق جنوب الجزيرة بتواصل عمليات السلب والنهب وترويع وإرهاب المواطنين العزل بقرى جنوب الجزيرة، مشيراً إلى أن شاباً قتل، بإطلاق النار المباشر على رأسه لرفضه تسليم مفتاح سيارته.

وحمل التجمع قوات “الدعم السريع” المسؤولية الكاملة عن كل ما لحق بالممتلكات والأرواح وما يحيط بالناس من رعب وهلع وخوف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.