منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منتصر الجمل يكتب : *الدوبلير*

0

بعد الفشل الذريع لبرامج الذكاء الصناعي و التي خسر بها القحط و المليشيا أيما خسارة و بات يقيناً معلوماً ان تكرارها سيكون ضرره أكثر من نفعه و قد كانت ملاذهم لتشتيت الأنظار كلما حدث حدث كبير ليس في صالحهم فإنهم الآن يواجهون كثير من المشاكل بعد تكرار تجربة النهب و الإغتصاب التي مارستها المليشيا في الجزيرة جلبت عليهم مزيداً من غضب المواطن ثم هناك المقاومة الشعبية التي أربكت حسابات كل معسكرهم بما فيهم أمريكا نفسها تركوا إعادة إنتاج فيديوهات مصنوعة للهالك و إستعانوا بفكرة قديمة طالما إستعملها الزعماء و القادة و هي فكرة الشبيه أو البديل ( دوبلير ) … هذه التجربة ستفشل بإذن الله مع يقيني أنهم يستعملون فكرة الدوبلير هذه فرحين و بشكل أخرق لأن الجدال فيها و نكرانها أيسر من نكران طريقة الذكاء الصناعي لكنهم حتماً سيكونون جزءاً من كشف هذه الحيلة البسيطة ..
ليس المهم هو حياة ابوجهل او هلاكه فالمهم ما يجب ان نركز عليه عملنا نحن فحياته او هلاكه تعنيهم هم لا نحن

ما يثار من جدل كبير حول ابوجهل و سفره و تصريحاته ليس ما يجب ان يشغل الناس بل ان كل تلك الفقاعات إنما صنعت لتشغل الناس عن الأهم و لصرف الانظار عما هو مهم ..
لا زلت عند قولي انه هلك و لا أريد التوكيد و لا إستهلاك الأفهام في هذا الموضوع و يبقى المهم هو ما هو المهم الذي يسعى له القحط و المليشيا و الخارج .. ؟
المليشيا هدفها أن يعود الجيش للتفاوض دون الوقوف عند شرط الخروج من المنازل و الأعيان المدنية ذلك الشرط الذي وقعوا عليه في الخامس من مايو في جدة و ويومها كتبنا ان التمرد ليس أمامه إلا الإنتحار إذا أراد الوفاء بهذا الشرط او ان يماطل لتجاوز هذا الشرط القاتل … و التمرد لا يسعي للتفاوض ليس للحصول على الحكم و السلطة بل الخروج بأقل الخسائر .. القحاطة على مستوى أشخاصهم فهم لا يسعون للحكم و لا للعودة للسلطة و كل مطمحهم هو أمنهم الشخصي و ما نراه من تحركاتهم فيعني أنهم مدفوعون من أسيادهم لأداء أدوار ختامية تضمن أن يتم نقاش الأجندة السياسية خارج السودان و يتقرر شكل الحكم ما بعد الحرب خارج السودان و هذا ما رفضه البرهان بشكل صريح أما هم و أعني الشخصيات المعروفة من ملاعين قحط فينتهي دورهم بإقرار ذلك و هم لن يكونوا جزءاً من الحكم القادم و هم انفسهم يعلمون ذلك لكن لا حيلة لهم ثم إذا ما تم تمرير تلك الأجندة فسيقوم الكفيل بصناعة نجوم جدد لأداء ذلك الدور …
… المقاومة الشعبية أربكت حسابات الجميع لذلك جاءت فكرة ظهور البعاتي و الدوبلير ( ليس روبوت ) التي أراها محاولة لمعالجة الأخطاء التقنية في تسجيلات الذكاء الصناعي الفاضحة … و كلها بإذن الله يثبت فشلها …
المهم ألا ننشغل بحياته او موته فهو في كل الأحوال كتب على نفسه الهلاك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.