منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. معاوية صبري يكتب : *مصر يا اخت بلادي يا شقيقة*

0

ظلت العلاقات السودانية المصرية ازلية ووطيدة رغم الاختلافات السياسية ولم
تتوقف العلاقات او تنقطع في احلك الظروف مرد ذلك اننا وطن واحد بحدود فاصلة
نشرب من نيل واحد تجمعنا اواصر الدم والقربى ولولا الجغرافيا لكنا شعب واحد
في بلدين، عشنا تجربة رائعة كنا نسافر فيها بين بلدينا ببطاقة وادي النيل دون
تاشيرة او قيود.
ما حدث في السودان من تآمر وهجرة مواطنيه الشرفاء للخارج فتحت مصر ابوابها
بكل الحب والترحاب لكل من قدم اليها ولم يحس السودانين بانهم غرباء في مصر
رغم ما يثار في الوسائط من مكايد.
مصر في تنمية وتطور دائمين كلما قدمت اليها تجد المشاريع الكبيرة والضخمة
والتي ما احوجنا اليها حتى مرحلة ما بعد الحرب واالعمار، مصر بما لها من
خبرات تراكمية وبحوث في مجالات الاستصلاح الزراعي واستصلاح الاراضي
يمكن ان تنهض بالسودان وتقتسم خبرات بلدنا فكلانا يكمل الاخر. السودان بما لديه
من موارد وثروات ومصر بخبراتها وتقدمها، التحية لمواطني بلادنا بالداخل
والخارج وان النصر لقريب والتحية لقواتنا المسلحة حارسة المال والعرض في
ذكرى الالستقلال المجيد والتحية لمصر قيادة وشعباً وهي داخلة في فترة رئاسية
جديدة للرئيس السيسي وحقيقة ان مصر ام الدنيا تجمع الجميع بكل حب وترحاب
دون من او اذى. تحية لشعب البلدين وقياداتهما ودامت ازلية العلاقات بين البلدين
لمرحلة ما بعد الحرب واعادة الاعمار وما قدمته مصر طيلة فترة الحرب لابد من
رفع القيود على السلع المصرية الضرورية لمرحلة ما بعد الحرب مثل الادوية
والبذور والامصال بهدف رفع الميزان التجاري العلى درجاته والاكتفاء بالاعتماد المصري لها اشير هنا الى ان الخلافات السياسية اعاقت مسار العلاقات الطبيعية الازلية
ولتجاور هذه العقبة ادعو الى تاسيس كيان شعبي مشترك )برلمان وادي النيل(
والذي بدوره سيعمل على ازالة المعوقات والانطلاق بالعلاقات لافاق ارحب بجانب
العلاقات الدبلوماسية الرسمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.