منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رضا حسن باعو يكتب : *للبرهان…هذا أو البل..*

0

عز الهجير

لا يهمنا كشعب سوداني ذاق مرارة العيش في حياة النزوح والتشرد والضياع والدمار إن كان حميدتي حي ولا ميت ،ولايهمنا في راهن الوقت سوي هدف واحد هو الخلاص من هذا السرطان المسمي مليشيا الدعم السريع وأعوانه من مرتزقة عيال زايد الشر ،فالمعركة الان أصبحت مصيرية أكثر من ذي قبل للشعب السوداني خاصة الذي نزح من دياره وذاق ويلات الحياة واستغلال ظروفه في معظم المدن التي هاجر إليها فمنهم من لايزال يسكن في الشوارع وبعض المساجد والمحظوظ منهم من وجد مدرسة أو داخلية أوته وعياله وحفظت بعض من كرامته بعدما بات لايقوي علي تحمل فاتورة الإيجارات الباهظة في ظل عدم توفر دخل حيث صار عاطلاً عن العمل بسبب مافعله حميدتي ومرتزقته.
الكثير الكثير الذي تحمله الشعب السوداني وبدأ يتعايش مع أوضاع مأساوية في مناطق النزوح المختلفة لكنه في قرارة نفسه لايمكن إن يتعايش مع الخونة والمرتزقة والعملاء مغتصبي الحرائر الذين دمروا كل شيء جميل في السودان ونهبوا واستباحوا كل المدن التي دخلوها،تحملنا كل ذلك يابرهان دون أن نشعر بانك تعيش معاناتنا والامنا وانت ومن معك تعيشون في أبراج عالية محصنة ومؤمنه ولا ينقصكم شيء،لذلك تتعامل معنا ومع معركتنا معركة الكرامة ببرود أشد من البرد الذي نعانيه الان وتعذبنا مثلما فعلت وتفعل بنا مليشيا التمرد مستخدما نظرية الحفر بالإبرة في معركة كان يمكن حسمها في شهرها الأول خاصة بعد أن امتص حرسك الرئاسي صدمتها الأولي.
ملاحظات كثيرة وأخطاء اكبر صاحبتها قيادتكم لمعركة الكرامة وآخرها ماحدث في ولاية الجزيرة من انسحاب بطريقة مخجلة مع إن الجيش الذي كان موجوداً حينها في الجزيرة بمقدوره دحر وقتل قوة المليشيا التي عبرت كبري حنتوب حتي وان لم تكن لديهم زخيرة،رجالة ساي كان ممكن لعساكر الجيش التخلص من هذا السرطان.
كثيرة هي الماسي والمعاناة التي عاشها الشعب السوداني منذ انطلاقة رصاصة الغدر من المليشيا المتمردة في الخامس عشر من أبريل الماضي ولازال الشعب السوداني يعاني ويتحمل كل ذلك قناعة منه بأن جيشه قادر على دحر التمرد واستئصال شافته انتصارا لكرامة الشعب الذي يهتف جيش واحد شعب واحد.
إن كنت تفكر يابرهان في الجلوس مع قيادة التمرد من أجل إيقاف الحرب عليك أن تستعيد شريطة ذاكرتك وان تري جثث حرسك الرئاسي الذين صمدوا وفدوك بأرواحهم لانك قائد أعلي للقوات المسلحة،كما عليك أن تأخذ في الاعتبار الحرائر اللاتي اغتصبن وهربهن مليشيا التمرد واصبحن كسلع رخيصة في سوق نخاسة بعض الدول،كما عليك أن تضع في حسبانك كل التشرد والنزوح ومعاناته التي تحملها الشعب السوداني من أجل هدف وأحد.
عليك أن تعلم سيد البرهان إن أي تفاوض تمضي إليه دون أن يحقق للشعب السوداني مايرضيه ستدفع ثمنه انت ومن يدعمك لانك ستواجه بثورة شعبية عارمة انتظمت كل السودان الان هدفها واحد هو دحر التمرد واستئصاله إذ لن يقبل اي سوداني حر إن يتعايش مع الخونة والمرتزقة والعملاء مغتصبي الحرائر ولا يمكن أن يري حميدتي ومليشته يعيشون في هذه الأرض الطاهرة التي دنسوها بأفعالهم.
انتفض الشعب السوداني الان في هبة شعبية واستنفار شعبي وتسلح كل قادر علي حمل السلاح من أجل هدف واحد وهو سودان بدون دعامة وبلد خالي من حميدتي ومرتزقته وداعميهم وإلا باطن الأرض خير له من ظاهرها.
المعادلة الان علي الارض تغيرت تماما بعد الاستنفار الشعبي وجاهزية كل الشعب للقتال من اجل دحر التمرد فعليك كقائد إن كنت حريصاً علي استمرارك قائدا اعلي للجيش وتريد أن يغفر لك الشعب إن لاتجلس في تفاوض إلا بشروط الشعب السوداني وإلا فحباب البل وليستمر الي مالانهاية وحتي اخر طفل راضع لبن امه،لان الشعب كتب علي معركته نكون أو لانكون ولم يعد يبالي أو يهاب شيء،ويفضل الموت بكرامته وعزته بدلاً عن الخضوع والانكسار ..وطظ في إمارات الشر وربيبتها اسرائيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.