منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب: *تقزم ٠٠٠ الطفيلية السياسية وصناعة الاكاذيب*

0

المشهد السياسي بعد سقوط نظام البشير اتسم حقيقة بالانتهازية كان اشبه بتقسيم الغنائم الوزارية والسيادية اكثر من كونه معالجة لاخطاء الدولة الاسلاموية الكارثية كما كانوا يصفونها في ادبياتهم الثورية مع اعتراضي على كلمة ثورية و استغلال مدلولها بهذه الطريقة الانتهازية الوقحة من اجل تمرير اجندتهم الخبيثة على الشعب السوداني العظيم صانع الثورات ومعلم الشعوب معنى النضال والتضحية ٠
احزاب المجلس المركزي سابقآ وتقزم حاليآ هما وجهان لعملة واحدة في كل شي من الدناءة السياسية والحقارة والعماله للخارج والارتباطات المشبوه مع منظمات لتمويلها هذا ليس افتراء على هذه القوة السياسية بل احاديثهم ومبذولة في القنوات يمكن لاي شخص ان يطلع عليها ٠
بتنا اليوم لا نستغرب من اي فعل او قول يصدر من هذه المجموعة يكفي قياداتها ذلة ودناءة واستخفاف بارواح المواطنيين ان ترى في احتلال المنازل من قبل مليشيا الدعم السريع الارهابية مزيدات سياسية ( ياسر سعيد عرمان ) دون وضع اي اعتبار واحترام لقدسية منازل السودانيين واعراضهم واموالهم عن اي اخلاق وثورة ووطنية يتحدث هؤلاء المأجورين وهم يطوفون عواصم الدول المعادية للشعب السوداني الذي لا زالت تمد هذه الحرب بالسلاح والمرتزقة الاجانب ٠
في اخر تجليات الدناءة والحقارة السياسية والاجتماعية تخرج علينا زينب المهدي التي بررت لقتل السودانيين والسودانيات واحتلال منازلهم من قبل مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الاجانب بلا خجل ولا حياء واحترام لقدسية دماء السودانية تفترئ على احد ابطال حرب الكرامة الوطنية السيد الفريق ياسر العطا ايقونة وطنية وعسكرية وتصفه هذه المأفونة الموتورة المأجورة بكتال الكتلا فعلآ هو كذلك كتال وملاي سروجن دم لكل مرتزق اتيتي به انتي وقطيع تقزم لقتل ونهب واحتلال منازل السودانيين والسودانيات في خرطوم الكرامة عن اي اخلاق وطنية تحدثينا انتي الشعب السوداني اليوم بات مدرك ولا تنطلي عليه اكاذيب من برر قتله واحتلال منازل ان تاتي بكذبة وتصف السيد الفريق ياسر العطا كتال المرتزقة وحارق قلوب الفئة المتقزمة بانه ذكر حادثة المتمة ووصف قوات المهدية بالعنصريين واستباحتهم للمدينة بالله عليك اعيدي النظر مرتين وانظر عن من تتكلمي واعرفي بان العين لا تعلو على الحاجب وشتأن بين من باع الوطن للدول والمنظمات الاجنبية بدراهم معدودة وبين من وقف يقاتل وسط جنوده يحمي البلاد والاعراض من صراصير تقزم و المليشيا الارهابية والمرتزقة الاجانب ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.