يقول خبير عسكري فضل حجب اسمه
…
ترتبط محاولات الانقلابات باجراءات واجبة لقيامها اما نجاحها فذلك شان آخر، يمكنني القول دون تاكيد او نفي الخبر لان ذلك شان مؤسسة رسمية.
ومن تلك الاجراءات و التي دون شك يعلمها العسكريون والساسة:
١- اعتقال و تحييد القيادات الحكومية و السيادية و قادة الاحزاب السياسية المؤثرة بالدولة.
٢- اعتقال و تحييد قيادة اركان الجيش و الوحدات المفصلية غير المشاركين في المحاولة.
٣- السيطرة علي مراكز ادارة الدولة السياسية و وسائل الاعلام الحكومية.
٤- السيطرة علي مؤسسات اصدار تنفيذ قرارات اغلاق الحدود و الاجواء السودانية.
٥- ضمان تاييد الوحدات العسكرية من خارج مركز السلطة (قيادات الفرق العسكرية خارج العاصمة).
٦- هناك تفاصيل اخري غير مرتبطة بالمؤسسة العسكرية و التنفيذ المباشر ممكن عدم التطرق لها.
………
لو نظرنا للامر من بصورة واقعية و منطقية يمكن الخروج بنتائج منها:
١- ان القيادات الحكومية و السياديةو قادة الاحزاب السياسية اما في بورتسودان او خارج السودان، لذا فان اعتقالها غير متاح و بالتالي ستتحرك لإحباط تلك المحاولة.
٢- حالياً لا وجود لوسائل اعلام حكومية مركزية يمكن السيطرة عليها يمكن اذاعة بيان الانقلاب منها و تشغيل المارشات العسكرية التي تدل علي الانقلاب، المتاح حالياً قروبات مشتتة ما بين الاسرة و المنطقة و العمل و الدراسة.
٣- سلطة الامر الواقع في السودان ليست واحدة تسيطر علي كامل التراب السوداني، فعلي اي سلطة سيتم الانقلاب؟ و هل من ضمانات لردود فعل الجهة الاخري؟
٤- مركز الدولة حالياً بورتسودان (محل الرئيس بينوم و الطيارة بتقوم) فهل من المنطق السيطرة علي كرري بانقلاب؟ و ح تعمل بيها شنو؟؟
٥- لا وجود لاي تحرك او نفس خارج كرري، حتي سلاح الاشارة ببحري و معسكر حطّاب ما عندهم خبر ما عندهم خليك من الباقيين..
هذا ما يمكن قوله في هذا الخبر الواضح انه غير متماسك، غير متماسك هذه تُقال للخبر او التقرير الذي يحمل نفيه داخله.
