منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *(فولتير والجزولي)!.*

0

اشرف خليل يكتب :

*(فولتير والجزولي)!.*
———
(قد أختلف معك في الراي ولكني مستعد ان ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك)..
،،،، فولتير
(عدا المؤتمر الوطني)..
تلك (اللبانة) التي أكثروا من (مجها)..
حتى ملها الناس!..
(أما كفاك عذابي)..
ما الذي لديكم ولا تريدون ان يتشاركه معكم الوطني..
اهي السلطة؟!..
ومتى دانت دون حب الناس؟!..
اهو (حب الناس والجماهير)؟!..
ومتى كان الطريق إلى القلوب يمضي عبر الكراهية والاستئصال..
أوغلتم في أمنيات ذبح الخصوم!..
فماذا عاد عليكم؟!..
ذهبتم بالجرائر والذنوب بينما افسحتم المجال أمام اغياركم فسيح وفسيح..
(وقبضت الريح)!.
▪️ان تختلف مع الآخر لا يعني تمني موته والعمل على ذلك!..
بل العكس..
انت مطالب بالدفاع عن الحريات والحقوق وحرمات الجميع وبلا استثناء..
والا (فانت ومن تجاريه سواء)..
شخصيا لن اصوت للمؤتمر الوطني في أي انتخابات قادمة..
ولن اخرج في مظاهراته ومسيراته، ولكن لا يجب (لخبتت الكيمان)..
ولا يحتاج الدفاع عن القيم والاخلاقية الى الانخراط في تلك القوائم والتصنيفات..
(لست معي فأنت ضدي)..
من حق الاسلاميين ان يسهموا بالخصم والاضافة في مواسم التدافع والعطاء، دون(رسوم عطاء)…
الشعب السوداني وحده من يقرر ويبت في أمر بضاعتهم..
▪️حينما تم اعتقال (الجزولي وانس عمر) وتعذيبهما علي ذلك النحو المفجع ومن ثم تصفيتهما لاحقا، انتظرت لأيام بيان إدانة من الأحزاب السياسية
المناوئة لهما..
وذلك ليس للتخفيف عنهما الاثنين، ولا مساندتهما والمؤازرة..
ولكنه الأمر الصحيح الواجب فعله..
كنت ارجو لخصوم (الجزولي) ذلك النبل..
أن يتساموا ويصعدوا بنا بعيدا عن ذلك التغابن والضغائن..
حتي ولو أن بيانهم -المنتظر- صدر من وراء القلوب، فإن ذلك كان كفيلا بتبيض وجوههم في معركة الضمير والمسؤولية..
انتظرناهم أن (يهتدوا من الطشيش) فقرروا (البيات برة)..
مضوا أحقر من سوء ظننا وفرحوا تلميحا وعلانية بجندلة خصومهم واضافتهم الى (دفتر الوفيات)!..
▪️في السياسة يمكنك أن تقول على المنصة وبالـ(ميكروفون):
(لن تقوم لاعدائنا قائمة)..
(سنسحقهم ونقطع شافتهم)..
“دا كلو” كلام سياسة..
ويبقي متاحا ومباحا حتى إذا تبعها ذلك الاشتراك والاتفاق الجنائي على قتل الخصوم صارت جريمة!..
القتل المعنوي والمحاصرة السياسية وحتى الاجتماعية، من المباحات في المنهمك السياسي، أما سفح الدماء والسحل والتنكيل فحرام وجريمة تعاقب عليها كل القوانين والشرائع، تبرير تلك الجريمة ومحاولة شرعنتها تعد جريمة كامل الأركان..
ولن ينجو القاتل و(ماسحي جوخه) من جرائمهم..
ستدور الدوائر، وسيشربون من ذات الكاس!..

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.