منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علاءالدين بيلاوي يكتب: حفيف الحروف *الموت على يد الأوباش*

0

علاءالدين بيلاوي يكتب:
حفيف الحروف
*الموت على يد الأوباش*

أن حرب مليشيا ومرتزقة ال دقلو التي خططوا لها لأجل استبدال تركيبة أرض السودان وجغرافيتة السكانية حتى يتم احتلاله عبر سكان الصحاري الأفريقية من الشتات وقصدت عدم كتابة مفردة عربان لأن ما يفعلونه لا يمت لاخلاق وصفات الإعراب التي اتسمت بالنبل ومكارم الأخلاق ولكن أوباش الصحاري من قدِمو لاحتلال أرض النيل فعلوا ما لم يفعله فرعون وهمان وجنودهما من سحل وقتل وتعذيب واغتصاب ونهب وتهجير وتدمير للارث التاريخي السوداني وذاكرتة وبنياته التحتية ما فعله هؤلاء الأوباش لم نسمع من قبل داخل القصص او الاحاجي القديمة فقد انتهجوا سلوكا لم يسبقهم عليه الأولين والآخرين فهو عمل ممنهج لافراغ الدولة السودانية من شعبها وانسانها عبر نوايا مبيتة ومخطط وضع بأيادي خارجية وداخلية وإقليمية

ولعل ما يعضدد حديثي هو متابعتي لمنصات مايدعون انهم مثقفون من اثنية أوباش هذه الصحاري وهم يتحدثون عن الوسط النيلي ودولة 1956وهيمنة الجلابة وسيطرتها على تاريخ مفاصل الدولة السودانية والذي اعتبروه امتدادا للاستعمار وفق ما يزعمون وتناسوا بأن مقدم مقترح الاستقلال هو عبدالرحمن دبكة ومثنيه هو مشاور جمعة سهل بمعنى أن مقترح الاستقلال خرج من لدنهم ولكن لا تعمي الأبصار بل تعمي القلوب التي في الصدور
وتعجبت لأحدهم يتحدث بتهكم بأنهم جلبو أبناء عمومتهم الأوباش من شتات الصحاري لاحتلال الجزيرة وأرض المشروع وتحدث ضاحكا وجهناهم بأن الأرض أصبحت لهم وعلى أهل الجزيرة إن يبحثوا عن مكان آخر غير هذا المكان وهذا المشروع وهذه الأرض مؤكدا أن هذه هي الديمقراطية التي يريدونها مؤكدا أنهم حققوا العدالة بالبندقية

حروف أخيرة…
ولعل الشاهد على ذلك ما يحدث الآن داخل قرى وارياف الجزيرة جنوبها وشرقها وشمالها ووسطها من قتل وتهجير واستباحة مطلقة لأرض مشروع الجزيرة بهدف اخراج مزراعيها ومواطنيها من قراهم واراضيهم بسب الموت على يد الأوباش حتى يتم تفريغ الجزيرة من إنسانها لتتم أمانيهم الخبيثة بتسكين أوباش شتات الصحاري في الجزيرة المروية ولكن رغم البندقية وقوة السلاح الا ان ابناء الأرياف والقرى العزل بالجزيرة سطروا بطولات ستتحدث عنها الأجيال ليستشهد مئات الشباب بصدور عارية تستقبل الرصاص من أجل حماية الأرض والعرض لتعيد لنا ذاكرة الأجداد الذين واجهوا مدافع المستعمر باجسادهم الطاهرة ليؤكد شباب الجزيرة إن الموت على يد الأوباش لن يخمد جزوة المقاومة الشعبية ولن يكسر عزيمة الرجال.
//////////////////////////

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.