علي ادم احمد يكتب :
*الدولة اكبر من ان ٠٠٠ تسقطها قبيلة*
مفهوم الدولة القطرية في السودان اكثر وعيآ ورسوخآ في الوجدان الشعبي من دول الجوار ومعظم الدول الافريقية هذا الامر لا يختلف عليه لكن معروف عن الانظمة الشمولية والدكتاتورية انها تثير مثل هذه النعرات والمناطقية دون وعي على مستقبل الدولة هذا بالضبط ما قامت به الانقاذ في اواخر عهدها وما تشيكل مليشيا الدعم السريع على اساس قبلي وعرقي الا واحدة من ظواهر تلك الحقبة التي تنازلت الانقاء عن فكرتها ومشروعها السياسي مقابل التمكين القبلي ٠
حقيقة اريد ان اوضح بعض النقاط في حديث دكتور مادبوا فقد وجد الرد الشافي والكافي من معظم الكتاب والمثقفين ٠
لقد تحلل الرجل وتجرد من كل قيمة علمية واخلاقية وهو يهدد الدولة السودانية ودول الجوار بمرفعين المليشيا ومرتزقة القبائل العربية في الغرب الافريقي باجتياح جاهلي قادر على سحق الدولة السودانية وجعلها اثرآ بعد عين ٠
هو الذي صمت دهرآ حين كانت المليشيا تجتاح قرى ومدن دارفور تذبح وتقتل وتغتصب واسكنت معظم سكان دارفور في معسكرات واحتلت قراهم بقوة السلاح الجهوي الذي رعته الدولة حينذاك ٠
لا اريد ان اسقط نفسي في هذا الفخ الجهوي والانجرار فيه لكن هذه الحرب فرضت على الدولة والشعب السوداني من قبل مجموعة مجرمة هي من اخذت هذه الحرب الى خانة الحرب الجهوية والمناطقية ونحن لا خيار لنا غير ان نحاربهم كدولة وطنية قومية تدافع عن مكتسباتها الثقافية والاجتماعية حتى يضعوا السلاح او الاستمرار في حربنا فهي مقدسة ومشروعة حتى ترد الدولة العدوان بقوة السلاح او نهلك دون اموالنا واعراضنا وارضنا ٠
عطفآ على وصفه للمليشيا ومرتزقتها الاجانب بالمرافعين معروف بان المرفعين يعتبر من الحيوان القمامة آكلة الجيف فهي ماكرة خبيثة جبان حين تزأر الاسود وهي تزود عن عرينها
فمرحبآ بالمرافعين في عرين الاسود ٠
