منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

الحكيم السوداني يكتب : *الضربة القاضية ونهاية الحرب*

0

الحكيم السوداني يكتب :

*الضربة القاضية ونهاية الحرب*

*** يا أيها الحكيم هل تتفق معي ان الإنقاذ في آخر سنوات حكمها لم تتعامل بالحسم اللازم مع دعوات الإصلاح و التحقيق في دعاوى الفساد ، ليس فقط الإتية من خصومها بل من حتى التيارات الإصلاحية و الشبابية من داخلها؟
### نعم ،، بالطبع لا يوجد حكم ملائكي ، و لكن التعويل فقط على الإنكار و رمي الخصوم بالتهويل و الغرض أعطت هؤلاء فرصة ذهبية في تحويل الإشاعة و الكذب و البهتان إلى حقائق قابلة للتصديق ، لا سيما في وجود علامات ثراء ظهرت لدى بعض صغار الموظفين.
*** إذن من غير الحكمة بل من الظلم و البهتان وصف الكل بالفساد و التعميم على الجميع.
### لعل البعض يدمغ الساكت على الباطل و المدافع عن السلطة المتساهلة معه مشاركة فيه.
*** واضح ..لذا قرر من ركب السلطة بعد التغيير ان يعزل الإسلاميين تماما عن الحياة العامة في الفترة الإنتقالية؟
### نعم …ربما أيضا من باب العدل الزمني على من حكم بشكل مطلق لفترة طويلة عليه الإنزواء قليلا ، أو المنطق الثوري بأن من ثار الشارع ضده لا يتوقع مشاركته فور ذهابه عن السلطة و هذا ما قبل به الإسلاميون و أعلنوها صراحة بتبنيهم عدم المشاركة و تقديم السند لأي حكم وطني مستقل.
*** و لكن أيها الحكيم الشارع الثائر لم يكن حكرا على غير الإسلاميين …
### كان من الصعب وسط الضجيج العالي للتيار اليساري و العلماني و إعلام الجهات الداعمة له ان تمر مثل هذه الحقائق.
*** لا أرى هؤلاء يعاملون الدعم السريع و قياداته بنفس الطريقة رغم فسادهم الكبير و الواضح في الارض …اي عزلهم و عدم مشاركتهم في العمل السياسي و حل شركاتهم ، ،بل العكس تماما يوقعون معهم في كل مرة الوثائق و مسودات الدستور و الإعلانات السياسية و غيرها و يقدمون التسهيلات و الحماية لشركاتهم.
*** بل الأسوأ من كل ذلك مازالوا يدعون كل الشعب السوداني ان يتصالح معه عبر شعار (لا للحرب) ، اي ان تقف الحرب ليبقى الحال على ماهو عليه حكما بالأمر الواقع و بقوة السلاح.
*** هم بلا اخلاق …
### هم بلا رصيد شعبي لذا حاولوا فرض رؤاهم عبر انقلابات عسكرية في المركز ، ثم حروب الهامش ،،لتأتيهم الفرصة الذهبية من التفريط الكبير الذي تم في العاصمة ..فمن الطبيعي ان يعضوا عليها بالنواجز…لأنها الأخيرة ..صدقني الأخيرة…لذلك هذه الحرب لابد أن تنتهي بالضربة القاضية و الحسم حتى لا تقوم لهم قائمة قريبا بإذن الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.