منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د.اسامة محمد عثمان يكتب : *سقط هتاف المنصة وتم تعديل الرصة (للأبد)*

0

د.اسامة محمد عثمان يكتب :

*سقط هتاف المنصة وتم تعديل الرصة (للأبد)*

ومن هتف كان حليفا الجنجويد وعندما اطمأن رفع صورة اميرهم على جمهورية أعلي النفق ثم هتف وهتف وهتف ليبرد الجو حكما خالصا لهم ولكن الهاتفون كان هم الثوار اما أدعياء الثورة فكانوا يبحثون عن من ينفذ الاجنده فيوحون للثوار بالهتاف ويزداد الهتاف ويبعد فلان وفلان وفلان إزالة اقوياء الجيش بحجج واهية ثم كان البرهان الذي أتى به عمر الدقير وإبراهيم الشيخ مرفوعا على منصة الهتاف و كان الفرق واضحا بين هتاف الثوار وهتاف المنصة، هتاف الثوار لأجل وطن يسع الجميع تتحقق فيه قيم الحرية والعدالة والمساواة اما هتاف المنصة كان لأجل حكومة التعساء ليس لغيرهم فيها مجال فكان البرهان و حميدتي الضكوره والباقي كوره يلعب بها الذين خوفوا الكيزان وكان الإيحاء لمن هم تحت المنصه ان اهتفوا فهتفوا وظل الهتاف مدويا حتى جاءت ساعة الصفر التي اتفق فيها من جاء بالبرهان واتفق مع زعيم المتمردين الذي رعي كل شئ بإشراف ودعم معلوم المصادر ثم جاء رافعا اياه في درجات الحكم تكريما له لأنه اوصلهم لمبتغاهم وكانت الوسيخة غير الدستورية التي جعلت منه نائبا لرئيس مجلس السيادة وتحت الاتفاق اتفاق اخر ليتمكنوا من تكوين حكومتهم التي لا علاقة لها بالديمقراطية ولا الحرية ولا العدالة ولم تحقق سلاما من قريب أو بعيد وكانت الخدعة الكبرى للثوار الهتيفة تحت المنصة وليس لهم علاقة بالرصه ولا بما فوق المنصة، وكانوا فرحين بترك الجنجويد عربتهم لهم ليفككوها و هم لا يدرون انها بداية تفكيرهم و تفاجأت الجموع باقتحام قوات الجنجويد لساحة الاعتصام بعد ان سحب كل حزب عضويته الفاعلة من ساحته تقتل وتنكل بهم دون هوادة او رحمة بهم ورغم ذلك فلم يفض اي من أدعياء المنصة شراكته معهم بل استمر الحال وكان النكران سهلا وتلفيق حدس ما حدس لكتائب الظل التي حينها لم تكن هناك شمس قد أشرقت لتستظل منها أي كتائب فكان الفاعل معلوما للجميع ولكن غابت شمس الحق وصار الفجر غروب ولم يفتح الله عليهم بكلمة بل اوصدوا أبواب المشارح والكونتينرات على جثامين ضحايا ذلك اليوم و بعدها ارتفع درجة بدلا من ان ينحط درجات فأصبح رئيسا اللجنة الاقتصاديه و يزداد تمكنا وتظل مطالبات تقوية وضعه مستمره ويأتي الهتاف بحل جهاز الأمن والمخابرات الوطني معليش ماعندنا جيش وكنداكه جات بوليس جرا و محاولات تفكيك منظومة الصناعات الدفاعية وكل ذلك نتاج مطالبات قحط الدفع بالثوار لمزيد من الهتاف بعيدا عن أي رؤية لإصلاح الوطن وتحسين وضع المواطن فقط البحث عن موطئ قدم لهم وكراسي الحكم التي وزعت بعيدا عن أعين الثوار وشركاء الثوره وهتيفيها…
ويظل الهتاف قائم من الثوار بعد ان رأوا وسمعوا من الذي يقاتل لاجلهم ومن الذي تخلي عنهم وهو يلهث خلف مصالحه الشخصية وهم في عمرة بحثهم عن والتشفي لأجل افراغ الوطن من قواته المسلحة وتفكيكها ومع استحالة الأمر عليهم كان ليوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ نقطة فارقة في تاريخ السودان بعد محاولة استيلائهم الفاشلة على الحكم لأجل تنصيب زعيم المليشيا اميرا للبلاد هنا تحول الهتاف من معليش ما عندنا جيش الي جيش واحد شعب واحد، الله اكبر والعزة للسودان الله اكبر والعزة بالقوات المسلحة الله ولله الحمد ولا نامت أعين الجبناء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.