عز الكلام أم وضاح *أخوان البنات العلمو الجبل الثبات !!*
عز الكلام
أم وضاح
*أخوان البنات العلمو الجبل الثبات !!*
لم تكن الاذاعة عند شعبنا وجيشنا هي مجرد بيت وشارع عرضه أربعين متر كما قال الخائن صلاح مناع لكن الاذاعة عند الشعب السوداني وجيشه زاكرة الامة وأرثها السياسي والفني والإبداعي ..الاذاعة عندنا محمد خوجلي صالحين وعبدالكريم قباني وعمر الجزلي وعلم الدين حامد وحمدي بولاد وليلى المغربي ..الاذاعة عندنا قائمة طويله لأسماء خلدت في وجداننا قالت هنا أم درمان بكل ماتحمل الكلمة من إعزاز وبطولة وهي قيم لايعرفها أمثال مناع الخير من الذين باعوا شرفهم إن كان لهم شرف للعمالة والارتزاق ،لكل هذه القيم فرح الشعب السوداني وتبادل التهاني والعناق وزغردت نسرين من القلب بتحريرها لان الاذاعه هي قلب البسطاء والطيبين الذين يبدأون صباحاتهم بها ولأن تحريرها لم يكن سياحة ولافسحة الاذاعة حررت بعرق الفرسان ودموعهم ..الاذاعة حررت بتخطيط الرجال وفكرهم ..الاذاعة حررت ليتحرر معها السودان من مليشيا أل دقلو وأرزقية قحت الذين عرضوا الوطن في سوق العمالة (والرخسة)..
دعوني أقول أن هذا الانتصار له دلالاته العظيمة وقد كشف عن المد الشعبي الكبير الذي يقف خلف الجيش ..تحرير الاذاعة أكد أن الشعب السوداني قد تحرر من شعارات العملاء الزائفة وأدرك أن هذا الجيش العظيم هو حامي الحمى ..أيقن وزاد يقينه أن هؤلاءالرجال المكتحين بالتراب الطاهر هؤلاء الأبطال الذين نحفت أجسادهم وهم يقاتلون طوال عام عام كامل لا كلوا. لاملوا وكل صباح يزدادون ثبات وعزيمة بتحقيق النصر وتحرير البلاد من مليشيا أل دقلو هم خيار من خيار دفنوا شهداءهم وقبروهم في صمت عجيب لم يتاجروا بهم ولم يعرضوهم في مزادات المكاسب .. هؤلاء الرجال سيحقّقون إنتصاراتهم ويحررون بلادهم دون أن يتكسبوا ويطالبوا بمناصب وقسمة كيكة هؤلاء أكد هذا الامتحان التاريخي أنهم أنبل وأطهر وأكثر وطنية منا جميعاً
لذلك تصبح عبارات الشكر قليله ومتواضعه أمام تضحياتهم العظيم …تصبح كلمات الثناء قصيرة أمام قاماتهم الفارعة الطول عزة وكرامة
..فيا من علمتوا الجبل الثبات تحية من عند الله مباركة تغشاكم
..تحية من جموع شعبنا الصابر يرسلها اليكم مضمخة بالمحبة والإمتنان
..تحية من تراب الارض لعاشقي الارض
..تحية الشرف لحماة الشرف
..تحية العزة لصناع العزة
..تحية مني وقد عجزت عن التعبير بكلماتي ودموعي ..أنا والله فخورة أنني أخت هؤلاء الرجال
كلمة عزيزة
سيكون شهر رمضان بأذن الله هو شهر الانتصارات ونهاية المليشيا ..وسيكون العيد عيدين
كلمة اعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة