الهيثم يكتب : *من 17 مارس 1997 الي 17 مارس 2024 في ذكري معركه شالي جنوب النيل الأزرق و40 ميل الاستوائيه ,,, الي معارك الكرامه ،،*
الهيثم يكتب :
*من 17 مارس 1997 الي 17 مارس 2024 في ذكري معركه شالي جنوب النيل الأزرق و40 ميل الاستوائيه ,,, الي معارك الكرامه ،،*
*اخي ستبيد جيوش الظلام ،، ويشرق في الكون فجر جديد ،، فأطلق لروحك إشراقها تري الفجر يرمقنا من بعيد*
*اخي هل تراك سئمت الكفاح والقيت عن كاهليك السلاح ،، فمن للضحايا يواسي الجراح ويرفع رايتها من جديد*
27 عام وما اشبه الليله بالبارحه وما اشبه القوم بالقوم ،، وما اشبه المؤامره بالمؤامرة ،،كانما اراد الله باهل السودان خيرا بان يصطفي منهم الشهداء عاما بعد عام ،، وعهد بعد عهد ،، ورجال بعد رجال ،،
27 عاما ولكانما احب الله اهل السودان فاراد لهم ان يعيشوا الابتلاءات جيلا بعد جيل ،، وصبر بعد صبر ،، ليصطفي ويتخذ منهم الصالحين والصابرين والمجاهدين ،،،
في معارك شالي واربعين ميل صمد رجال القوات المسلحه والمخابرات والمجاهدين امام اقوي واعنف هجوم متزامن في يوم واحد وفي ساعه واحده بغرض هدم دوله اسمها السودان امتد من مناطق الاستوائيه جنوبا حتي جنوب النيل الأزرق الي تخوم الشرق في جبال رساي وهمشكوريب وكسره العقيق ،، ولكن كان الرجال في الموعد حملوا عن اهل السودان عبء الدفاع عنهم بصدورهم وأجسادهم التي جعلوها متاريس حالت دون مرور البغاه الظالمين المدعومين من كل دوله شر وفسق وفجور ،،كان في شالي الشهيد النقيب ياسر عبد المعروف وفي 40 ميل المجاهد علي عبد الفتاح لتكون حصيله الشهداء في يوم واحد حوالي ال 200 شهيد من خيار خيار اهل السودان لا يضرهم ان لا يعرفهم الناس فهم قد عملوا من اجل قضيه ارتقوا وذهبوا بها الي الله ،، وفي معركه الكرامه صمد ال 35 من أبطال الحرس الرئاسي حتي استقبلت صدورهم اول رصاصات الغدر والخيانه فمنعوا تقدم العدو الي داخل قياده الجيش فكانت اولي خطوات النصر الكبير ان شاء الله،،
27 عاما تتوالي الايام والسنوات والأطماع حول السودان لا تنقطع ،، ولا يرضيهم ان يظل هذا البلد متماسكا او قويا حسدا من عند انفسهم فما فتئوا ان أعادوا الكره مره اخري عبر الغدر والخيانه من ابناء جلدتنا عسي ولعل ان يفلحوا في اكمال مخطط تدمير السودان ولكن ينهض الرجال من جديد يقدمون الملاحم والبطولات ويشاهدها العالم في كل مكان ،،،
27 عاما ستظل قوافل القوات المسلحه والمجاهدين من خلفها تغد المسير لن يثنيها احد ،، تسكب علي حركه التاريخ روائحها المسكيه ،، لتكتب في ضمير الامه ضريبه الخلاص ،، وفي جدر التاريخ نقوشها الراسخه،، وستظل الشهاده في سبيل الله والوطن اعلي مراتب الولاء ،، وستظل ذكري شهدائنا تغض مضاجع الظالمين من العملاء المنحطين في كل جحر ومقر،، وستظل ذكري استشهادهم نسائم تحيي قلوبنا الغافله وتهدينا سبيل الرشاد ،،،
التحيه لفرسان القوات المسلحه والمخابرات والشرطه والمجاهدين والمستنفرين والمقاومه الشعبيه علي امتداد ربوع البلد الحبيب التحيه لأرواح الشهداء في حواصل طير خضر ،، التحيه لكل اهل السودان المهجرين ،،المغتصبين ،،المظلومين الصابرين ،، ابشروا فان النصر صبر ساعه ،، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ،، (وان تكونوا تالمون فإنهم يألمون كما تألمون ،، وترجون من الله ما لا يرجون )
والله اكبر ولا نامت أعين الجبناء
الهيثم
17مارس 2024