*مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يعقد اجتماعه رقم34*
*مركز عمليات الطوارئ الاتحادي يعقد اجتماعه رقم34*
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه رقم 34 بقاعة مركز عمليات الطوارئ بمدينة كسلا،حيث استمع لعشرة تقارير من الإدارات المختلفة بوزارة الصحةالاتحادية والتي شملت تقارير الوضع الوبائي بالبلاد،تقرير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا،وثالث عن مراكز إيواء النازحين،وتعزيز الصحة،صحة البيئة،وسير الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي،وكذلك تقرير الوضع التغذوي في السودان،والتحصين،ومعمل الصحة العامة،وأخيرا تقرير عن ملامح خطة الاستعداد لطوارئ خريف2024م.
وحول الوضع الوبائي بالبلاد كشف د.علي أبوالقاسم من إدارة الترصد والمعلومات،عن إنخفاض في حالات الكوليرا،فيما زادت حالات حمى الضنك خاصة في ولايات كسلا،الخرطوم وشمال دارفور،منوها إلى تسجيل حالة جديدة بالحصبة،وكذلك تسجيل حالتي سحائي جديدة،مشيرا إلى انخفاض نسبي للملاريا بالشمالية،ولازالت نهر النيل وكسلا تسجل حالات.
فيما عقدت هبة التجاني من خلال تقرير البرنامج القومي لمكافحة الملاريا،مقارنة وبائية الملاريا بين عامي2023-2024م،حيث اتضح انخفاضا في بعض الولايات 2023م وارتفاعا العام الحالي في ذات الأشهر والعكس في ولايات اخر.
وحول النازحين ومراكز الإيواء قال د.فضل المولى مكاوي،إن عدد النازحين بالداخل جراء الحرب يقارب 15مليون مواطن،بالإضافة إلى مايزيد عن مليون مواطن عبروا إلى دول الجوار،منوها إلى ان اكثر الولايات استقبالا للنازحين شمال دارفور12٪،نهر النيل11٪،النيل الأبيض 8٪،والشمالية 7٪،ومثلها سنار،منوها إلى ان ولاية الجزيرة سبق ان استقبلت مايفوق7مليون مواطن والذين نزحوا للمرة الثانية لولايات أخرى،لافتا إلى بعض الدعم من الولايات المستضيفة والمنظمات لصالح النازحين،كاشفا عن جملة من التحديات منها،ضعف أنشطة الإصحاح البيئي،وان النزوح اليومي يشكل ضغط على الخدمات الصحية وعلى المراكز بجانب نقص مصادر المياه وغيرها.
فيما استعرضت مديرة إدارة تعزيز الصحة بالإنابة تودد عبدالله تقرير الإدارة والمتمثل في التدخلات التعزيز في مكافحة الكوليرا والحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي عبر الرسائل المختلفة سواء المباشرة او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفذت إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية وفقا لعبدالمعز الهادي تدخلات في مجال سلامة المياه ورقابة الأغذية بولاية كسلا وكذلك التدريب بدعم من الاتحاد الأوربي والصحة العالمية.
وقدمت الاء حمد تقرير حول سير الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض والاصحاح البيئي مشيرة إلى ان الحملة تستغرق مابين 30-45يوما مع تفاوت في بداية انطلاقتها من ولاية لأخرى،منوهة إلى اكتمال الأنشطة بولايتي الشمالية والقضارف فيما لازالت مستمرة في الولايات المستهدفة الأخرى.
واستعرض د.محمد عوض ملامح خطة الاستعداد لطوارئ خريف2024م، باستيراتيجياتها المختلفة،والأنشطة ومؤشرات قياس النتائج.
وفي تقرير برنامج التحصين الموسع الاسبوع الوبائى رقم 11،اعلن يس محمود، ارسال لقاحات التحصين الروتيني إلى عدد من الولايات، ووضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ حملة الاستجابة لوباء شلل الأطفال في ولاية البحر الاحمر خلال شهر رمضان الجاري،بجانب الترتيب للاجتماع التقييمي والتخطيطي لأنشطة التحصين المزمع عقده من 25 حتى 30 مارس الجاري بولاية كسلا مستهدفا مديري التحصين ومديري أقسام الروتيني من 13ولاية،لافتا إلى عقد الاجتماع الاسبوع لفريق طوارئ التحصين إضافة إلى اجتماعات الشركاء.
واستمع الاجتماع من د.الصادق التيحاني من وزارة الصحة بولاية الجزيرة، لتقرير عن المستشفيات العاملة وغير العاملة،بمافيها مراكز غسيل الكلى لافتا إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات.
وأكدت مديرة إدارة الطوارئ الصحية بولاية كسلا امتياز عطا،عدم تسجيل اي حالات حديدة بالكوليرا لمدة اسبوعين،في حين سجلت الولاية حالات جديدة بحمى الضنك خاصة بمراكز الايواء ممايستدعي التدخل بالرش.
وقطع الخبير في مجال الطوارئ د.بابكر المقبول،بالتقدم الكبير في اداء إدارات وزارة الصحة الاتحادية في ظروف يصعب فيها العمل نتتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد،واضاف ان الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض تسير بصورة جيدة حسب التقارير،حيث ظهرت نتائجها في انخفاض الكوليرا بمافي ذلك بكسلا “وهذا امر مبشر”واصفا خطة طوارئ الخريف بالممتازة.
ونوه مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالإنابة د.الفاضل محمد محمود،إلى ان الولايات المتاثرة بالكوليرا 12ولاية وكذلك بحمى الضنك الامر الذي يحتاج للوقوف على الاسباب،منوها إلى انخفاض حالات الكوليرا،في حين ارتفعت حالات حمى الضنك من خلال تقرير الترصد.