مسارات
شد مااثار اهتمامي حديث لدكتورة.أمينة العريمي وهي باحثة إماراتية في الشأن الأفريقي ومدير مركز العلاقات الخليجية الأفريقية وهي تبتدر مقالات لها عن (توجه امريكي جديد لانهاءالصراع بالسودان) وخطي يراعها عبارات تنم عن حبها للسودان وقالت (لا أعلم إن كان ذلك حسن حظ أم هي صدفة الأقدار التي منحتني رؤية السودان من الداخل، بجماله الذي إستشعرته، وتناقضاته التي ألهمتني، وإضطراب هويته التي ما إن حاولت أن أفهمها في أرضه إلا وتجاذبتني روايات التاريخ وأوقعتني أسيرة ما بين حيرة الرواة وإقدام السياسيين، ولا أنكر أن ولادتي الفكرية في أرض المقرن خرجت من رحم ذلك كله، فستأثرت بي رؤية خاصة عبرت عن نفسها في شخصي وفيما أقوله وأكتبه.
وكأن تلك الرؤية تعلم مسبقاً بأنها ستسكن إلى ما شاء الله في جوف مُحاربة، ولدت لتكون مُحاربة حتى وإن لم تسعى لذلك، ولكنه القدر الذي أحاطني بصراعات كان لابد لي أن أواجهها وأتغلب على كل من أراد أن يضرب بجهله اللامتناهي سياجاً حول ما أفكر به وأعبر عنه فكان لابد لي من موقف وإن كان هو أخر مهامي في هذه الحياة.)
هي اماراتية من شعب عرف بحبه للسودان منذ الازل وكتب عن تاريخ دور السودان في نهضة الامارات ومازال ودولتها تحيك الشر و الدسائس وتشعل الحرب وتعدم شعب باكمله دون النظر الي انسانية الاسلام الذي يجمعنا دون تفرقة لون او جنس او عشيرة ،
* دولتها تريد تغيير ديمغرافيا السودان الذي اسس لنهضة الامارات وهي في مهدها الاول و بعقول سودانية وخبراء وعلماء تركوا وطنهم لانهم يحبون شعب الامارات ويحبون اهله دون اطماع سياسية او جبروت الساسة والسياسيين
*واكثر ما يدهشني موقف الشعب الاماراتي وهو يري اخوته في السودان يموتون وتنتهك ارضهم ويتم ابناءهم وتغتصب اعراضهم وهم صامتون لانخوة عربية تحركهم ولاغيرة علي الاسلام والمسلمين تشعل الغضب لديهم ولا رد الجميل لاهل السودان يخجلهم
* الي شعب الامارات الانساني كيف تظلون هكذا ولاتخرجوا غضبا علي حكوماتكم الفاشلة الكافرة التي تتبع اذيال اليهود والصهاينة ولا تبالي
* كيف تظلون صامتين هكذا ولا تصرخون في وجه الباطل و انتم تعلمون ان العادل موجود ينصر من نصره ويخزي من عاداءه
* اكتبوا علي صفحات تاريخكم الخزي والعار لقادتكم الاندال والايام دول بين الناس باذن الله تعالي
وسنري وسيريكم الله ماتفعلون
