هالة بت المك تكتب : *استشهاد ام و طفل عمره ٨ سنوات في حادث ارهابي عطبرة*
علمت ان من بين شهداء افطار البراء في قاعة انفينتي بعطبرة امرأة وطفل عمره ثماني سنوات او يزيد
بالله عليكم اي جرم واي ارهاب افدح واخزى وامر من هذا الفعل الشنيع الذي لايشبه مجتمعاتنا ولا قيمنا ولا اعرافنا وتقاليدنا.
الخزي والعار للميليشيا المتمرده ولاعوانهم واذيالهم من الخونه والمارقين .
اكاد اجزم ان هذه السيدة وهذا الطفل ماجاءوا الى هذا الافطار الا اكراما لذكرى شهيد في الاسرة اب او اخ او زوج اومشاركة لاحد جرحى معركة الكرامه الذين زينوا قاعة الافطار حضورا بازخا وزاهيا وشكلوا لوحة من الصمود والصبر والجلد فاستشهد منهم البعض في ذات الاحتفال وكأنهم كانوا على موعد مع القدر للمرة الثانية ليقبروا ويدفنوا اكراما لهم بين اهلهم وذويهم ويشهد على دفنهم كل العالم عبر وسائل التواصل ووسائط الاعلام .
مرت الحادثة هكذا مرور الكرام لم تطبل لها وسائل الاعلام العالمية ولا الاقليمية ولم تتناولها منظمات حقوق الانسان ولم تحقق فيها المحاكم الدولية ولم تدين المليشيا المتمرده ولم يفتح الله على بعض الابواق التي تتمشدق بحقوق المدنين العزل والجرائم ضد الانسانية بكلمه تدين هذا الاعتداء السافر .
والسؤال اذا كان هذا الافطار تتبناه قحت او تقدم اوحتى مليشيا الدعم السريع وتم الاعتداء عليه من قبل الجيش او المقاومه الشعبية بأي من مكوناتها ترى كيف ستكون ردة الفعل ؟؟اترك الاجابه لخيالكم
واقول عند الله سيجتمع الخصوم ودماء الابرياء هذه لن تذهب هدرا بإذن الله.