منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر محمد محمود البشر يكتب: *محمد حسن إمام*

0

شـــــــــوكة حــــــــوت
هنالك أناس مثل العافية تشتهى مجالستهم ومؤانستهم والتمتع بحسن تواضعهم الذى يخفى خلفه كنز من كنوز الإنسانية ومن يتحدث عن تواضع العلماء فمن المؤكد أنه يقصد العملاق فى زمن الصغار الدكتور محمد الحسن إمام عبدالمجيد ويمكننى أن أدعٍ صداقته ومعرفته عن قرب فهو رجل من القلائل الذين يترجمون مقولة فتى أخلاقه مثل يسبق قوله العمل وشهادتى فيه قد تكون مجروحه لكن جاءت اللحظة التى ابحث عنها لأوفيه قليل من حقه على ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله

لقد تعرفت على دكتور محمد الحسن وهو مدير المكتب التنفيذى لوزير الثروة الإتحادى وكنت أنا مستشار اللجنة الإقتصادية بالمجلس السيادى وهو رجل مرتب جدا ومنضبط فى مواعيده لأبعد الحدود قد صاحبته فى السفر الى كل ولايات السودان قد تستمر المامورية الى عشرة أيام إلا أنه يعد العدة ويعد برنامج الوزير على وجه الدقة تجده حاضرا تعلو وجهه إبتسامة الرضاء فى أحلك الظروف يجيد فن إتخاذ القرارات كيف ومتى ولماذا وفوق هذا وذاك هو أستاذ فى فن العلاقات الإجتماعية يتعامل مع الآخرين بإحترام ذرة الإنسانية يتساوى عنده الخفير والوزير طالما انهم سواسية فى إطار الإنسانية*.

*دكتور محمد الحسن إمام هو نجل البروفيسير حسن إمام عبدالمجيد الأستاذ المشارك بعدد من الجامعات السودانية وجامعة صنعاء باليمن ويمكن القول أن دكتور محمد الحسن ورث الذكاء والعلم كابر عن كابر وورث هذا التواضع الذى يئن التواضع من تواضعه وهو من القلائل الذين يصنعون الأحداث وينتظرون النتائج وليس من فصيلة الرجال الذين تصنعهم الأحداث صناعة ومثله مثل كثير من السودانيين الذين إضطرتهم ظروف الحرب بالهجرة خارج السودان فقد هاجر دكتور محمد الحسن الى دولة قطر واستقر به المقام هناك ورغما عن ذلك لم تلين له عزيمه فتغلب على ظروفه وحقق نجاحا أكاديميا يضاف الى مسيرته العلمية*.

*لقد ناقش دكتور محمد الحسن رسالة الدكتوراة بدوحة العرب والتى جاءت بعنوان الفلسفة فى الدراسات الإستراتيجية والتنافس الإقليمى على أمن البحر الأحمر بتاريخ ٣٠ مارس ٢٠٢٤م الموافق ٢٠ رمضان ١٤٤٥ ه وهذا الإنجاز ليس بغريب على دكتور محمد لكنه يعد إنجاز فى عام الرمادة عام الإحباطات لكل الشعب السودانى إلا أن محمد الحسن أراد ان يفتح كوة من اليقين والإصرار ويريد أن يؤكد للناس أن بطن المعاناة بطرانة قد تلد إبداع وقد تلج أوجاع وها هو محمد الحسن يحتلب الأمل من ضرع الألم ويقدم للناس دكتوراة عن التنافس على أمن البحر الأحمر وما أدراك ما أمن البحر الأحمر الذى أصبح محل تواجد إقليمى ودولى*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*دكتور محمد الحسن التهنئة والتحية لك وأنت تزرع بذور الأمل فى دروب الآخرين بالمثابرة والصمود وعدم الوقوف فى محطات الظروف فكن نبع عذب كثير الزحام*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*ليتنى إمتهنت مهنة مطاردة الحروف لأغزل لك أجمل واروع تهنئة فأقبل منى هذه التهنئة الخجولة المتواضعة* .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.