كثيراً ما يحتاج القحاطة إلى الدعوى وضدها لإدانة الكيزان وطلب معاقبتهم، ولأجل أن يقتنصوا فرصة الإدانة لا بد أن يكون الكيزان كائنات هلامية بلا هوية ولا عقل : هم الأذكياء الأغبياء .. الدهاة المساكين .. العاجزون واسعو الحيلة .. المداسون الدائسون .. الغائبون الحاضرون … الحريصون على مصالحهم المتآمرون عليها … إلخ
آخر تناقض تفتقت عنه عبقرية القحاطة :
▪️ الكيزان هم الذين يحكمون شرق السودان والمناطق التي لا يتواجد فيها الدعم السريع، ويستحقون ثورة الشعب التي تعكر استقرار حكمهم .. وهم الذين كلفوا ضابط أمن متقاعد للإدلاء بتصريح هدفه إشعال الشرق، ويستحقون لذلك ثورة من شعب الشرق، وعامة الشعب، تعكر استقرار حكمهم !!
▪️الذي أَدين لله به، وأسأل عنه أمام الله تعالى، أن القحاطة يعلمون علم اليقين أن التصريح المدان للضابط المتقاعد يخصه ويستحيل أن يكون نتيجة ( توجيه ) أو ( توجه ) تنظيمي، ويستحيل أن يكون غرضه ( إشعال ) الشرق الآمن وخدمة الميليشيا ومن يسيرون في ركابها، وأن هدف القحاطة بحملتهم المسعورة إشعال الفتنة لا منعها . وأن أصغر عقل لا بصدق دعواهم ولا يصدق أنها لغرض شريف، وأن من بين إعلاميي التمرد من صرحوا بما هو أشنع بكثير من تصريح الضابط المتقاعد ويعبر عن ( توجه ) ولم تكن هناك من جانبهم حملات بمنشوراتها ومقالاتها ولايفاتها … إلخ
وقبل هذا التناقض الأخير كانت قائمة التناقضات طويلة :
▪️ هم الذين ادعوا وجود دعم للسلع وأخذوا الأموال فاستحقوا الإدانة … وهم الذين شوهوا الاقتصاد بالدعم الكبير الذي جعل الوقود رخيصاً يجعل المواطن يتحرك بسيارته من الثورة إلى جبرة لتناول كأس شاي فاستحقوا اللعنة !!
▪️ هم الذين قاطعهم العالم ومنعهم الديون … وهم الذين أغرقوا البلاد في الديون !!
▪️ هم الضعفاء الذين يسهل دوسهم … وهم الأقوياء الذين يدوسون كل البلد !!
▪️ هم الذين بادوا وأصبح نظامهم من التاريخ واستحقوا الشماتة … وهم الذين بقوا بقاءً يفشل حكومة المؤسس فاستحقوا اللعنة !!
▪️ هم الذين عادوا بقرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ واستحقوا المقاومة … وهم الذين يحلمون بالعودة بالحرب ويستحقون المنع !!
▪️ هم الذين اخترعوا ( فقه ادخار القوة ) وجنبوا كوادرهم الموت في الحرب واستحقوا الفضح … وهم الذين انخرطوا بكوادرهم في الحرب واستحقوا الفضح المغلظ !!
▪️هم الذين همشوا الجيش واستحقوا اللعنة .. وهم الذين ضخموه وخصصوا له معظم ميزانية الدولة واستحقوا اللعنات !!
▪️ هم الذين قام رئيسهم بأدلجة الجيش … وهم الذين أنشأ رئيسهم الدعم السريع غير المؤدلج ليحميه من الجيش المؤدلج !!
▪️هم الذين بذهاب نظامهم تمكن المعتصمون من ممارسة حرياتهم التي ضيقها النظام العام . .. وهم الذين جلبوا للاعتصامات الذين ( يستخدمون البنقو. ) .. و ( بعض البنات اللاتي يعبرن تعبيرات الغرض منها إثارة الرأي العام في مجتمع محافظ ) !!
▪️ هم الأصوليون المتمسكون بالشريعة الذين يستحقون عقوبات العالم … وهم المتاجرون بالدين غير المتمسكين بالشريعة الذين يستحقون مقاطعة الشعب المحافظ !!
▪️ هم أعداء أمريكا الذين يستحقون عقابها … وهم أتباع أمريكا الذين يستحقون عقاب الشعب !!
.
.
.
إلخ إلخ
إبراهيم عثمان
