حامد عبدالرحمن علي يكتب: *الطريق إلى إنهاء الحرب*
#هنالك الكثير من المزايدات والأطماع في هذه الحرب اللعينه
البداية كانت التجاذبات الكلامية والمطامع الشخصية لقادة المكون العسكري (البرهان وحميدتي) نتاج صراع المحاور الإقليمية في الداخل السوداني
# لهذا دخلت بلادنا الحرب بسبب هذا المشروع الاقصائي(الإتفاق الإطاري )الذي أراد واضعوه أن يكون ملزماً للجميع بالتي هي أحسن أو أخشن بناءاً على نتائج الشراكة (قحت + مليشيا) .. فكانت تهديداتهم (الإطاري أو الحرب) ولازال هناك موتورين يقولون لك الكيزان هم سبب الحرب وهم من أطلقوا الطلقة الاولى
#الحرب اليوم تحصد الآلاف من الأرواح والانفس عنوانها الابرز البحث عن الديمقراطية والحكم المدني ومحاربة الكيزان ودولة 56م كل هذه الشعارات الكذوبه الفارغه المحتوي أصبحت كلمات يرددها مأجوري المليشيا سواء المستشارين أو انصارها من قحت أو المأجورين
#المليشيا في ظل عجزها التام فى كافة المحاور ومع فشل كل التدخلات والوساطات الخارجية لفرض السلام بالقوة أو بالضغط من خلال ذراعها السياسي (تقدم) أصبح السلام بعيد المنال أن يأتى بالطريقة المعهودة في كل الحروب السابقة (حرب و مفاوضات) لماذا ؟
لان المعركة تجاوزت الجيش الرسمي لتشمل الشعب السوداني الذي انتظم في المقاومة الشعبية وأصبح الشعب كله جيش من أجل حسم المليشيا وإنهاء وجودها فجاءت رؤيته واضحة لا لوجود دور سياسي أو عسكري للمليشيا
#هذه هى الحقيقه الشاخصه والتى يحاول أنصار المليشيا تجاوزها ويستشهدون بتاريخ غابر ومختلف عن الواقع المعاش لهذه الحرب والتى يجهلون تأثيراتها الاجتماعية والإنسانية والسياسيه والاقتصادية على الشعب السوداني وليس الدوله وحدها
#وهنا لا تمتلك القيادة العسكرية الخيارات في تحقيق السلام إلا بما يرضي الشعب السوداني لأنه الآن مشارك وموجود معها في الميدان .
#هذه الفرضية تعنى استمرارية الحرب وقناعة الشعب بها ويؤكدها حديث القائد العام في خطابه الأخير وهذا يعنى أن الموت الاستنزافي لابناء القبائل والمكونات الداعمة سيكون مستمراً
وبالتالى بدأ الوعي والتراجع في مواقف كثير منهم بالانسحاب من المليشيا وإعلان مواقف داعمه للقوات المسلحة في ظل التراجع الميداني للمليشيا وإنهزامها في المعارك الاخيرة وما معركة الفاشر وجبل كردفان والجزيرة إلا بداية البداية للإنهيار رغم الإعلام المليشي الكذوب والمصنوع لصناعة إنتصارات وهمية ومضخمة
▪️اذن ما الطريق إلى الانهاء :
#الموت دخل كل بيت سودانى وتلاشت أشواق وأحلام آل دقلوا وداعميهم فى تحقيق مخططهم الانقلابي ولو إستمرت الحرب سنين عددا فى ظل التعقيدات والتقاطعات الدولية التى أدت الى فشل كل المنابر والجهود الخارجية الغير محايدة أو الراغبه فى إيجاد سلام حقيقي ينهي الحرب
#لذلك من أجل إنهاء الحرب يتطلب الأمر إلى مسار مجتمعي يتمثل فى خروج الإدارة الأهلية لقبيلتي الرزيقات والمسيرية من عباءة المليشيا (آل دقلوا) وتحمل مسئوليتهم التاريخية والوطنية وأن يتقدموا بمبادرة وطنية وإجتماعية للحوار والتفاوض مع القوات المسلحة مباشرة بعيداً عن المليشيا وقحت وذلك بسحب أبنائهم من المعركة
بالمقابل أن تتقبل القوات المسلحة بصدر رحب كل المبادرات المجتمعية من كافة الحواضن المجتمعية الاخري من أجل إنهاء الحرب بعيدا عن آل دقلوا والمشروع الاماراتى .. من أجل تخليص بلادنا من الحرب الاستنزافية والاسهام في استقرارها ووحدتها
#وهنا يصبح ظهر المليشيا (العملاء والأجانب) مكشوفاً وهؤلاء مقدور عليهم من خلال المقاومة الشعبية فى كل مدن السودان .. هذا هو الحل والخيار الأسهل لإنهاء الحرب والحفاظ على التماسك المجتمعي والوطني لأبناء الشعب السوداني .
…..
#منصة_اشواق_السودان