منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *(بيرللو ما شادي حيلو)!.*

0

——
بالأمس حرصت ان اكون (تالتن)..
اهداني الاخ (البلبسي) امير حسن رابط للقاء نظمه معهد السلام بواشنطن يوم أمس الجمعة لصالح المبعوث الأمريكي (توم بيرللو) مع بعض ما زعموا انهن نساء السودان ..
فانعصرت و(جردل الليمون) لاري من يقابل بيرلو من سودانين وسودانيات..
فقد صدعنا الرجل بتكرار حديثه عن مقابلته أطيافا من أهل السودان..
وعرفت تماما لماذا لا يحرك (توم) ساكنا..
(فعل ذات الأشياء وانتظار نتائج أخرى)..
البحث في الأماكن المفضلة والمضيئة و المنتقاة بعناية بدلا عن بذل الجهود والبحث في المظان الحقيقية للـ(الرايحة)!..
▪️نفس قطار الحماقة والجنون الذي ركبه (فولكر) وادلي به ذليلا مدحورا وطريدا الي اقصي عوالم النسيان والهزيمة!.
و(القوم هم القوم كأنهم ورش الإطاري)!..
فقط غاب الهتاف الشهير:
(بيرللو.. بيرللو بيرللو)!..
لا اعرف لماذا يصرون على سماع صدى أصواتهم دون الاهتمام بمن هم دونهم من اهتمامات وأراء!..
اسمعوهم من باب العلم بالشي..
(كفوا بيهم العين)!..
شاوروهم وخالفوهم..
▪️في حلقة النساء وبيرللو كانت (شكارتها دلاكتها)
هن ديل نسوان السودان؟!
ولا ديل نسوان أصلا؟!..
(ذباب الأعين)..
لا اعرف لما عن في خاطري وفي مقابل ذلك البؤس مشهد دموع المذيعة (عواطف محمد عبدالله) وهي تكابد الثبات وإتمام لقاءها مع والي الخرطوم..
(فرق يا بيرللو فرق)!..
▪️كان التماهي حاضرا كاقسي ما يكون في لقاء النسوة اللائي قطعن أكبادنا، حتى أن شيئا من غوائل التخاطر والموجدة نبتت ما بين المنصة والحضور ولا تكاد تلحظ أي تغيير ومفارقة لا في (الدقة) لا في (الرقصة)..
وكأنه موسم للتزاوج لفصيل واحد في حلبة رطبة وعطنة ..
ما يفرقهم حتى (البناطلين)..
(ملص) بيرللو (جاكيته) لتبدو (الحالة واحدة) وليستمع وبمزاج الي فواصل من المكاء والتصدية:
(انت يا بيرللو جادين في قصة جدة دي)..
(اها والجنرالات لو رفضوا)..
(ماذا عن العقوبات ؟!..الفصل السابع كيف)؟!..
(ما تسوقونا معاكم جدة)..
وطبعا بيرللو يعجبك (طوالي ضرا عيشو):
(سنحل كل مشكلاتكم ودفعة واحدة، ريثما اتناول فنجانا من القهوة)!.
لم يأن لاي من الحضور الوطني الأصيل أن يتذكر بيوتنا وحقنا في الدفاع عن أنفسنا وصمت بيرللو و(امريكته) عن الإمارات ..
اختارت أمريكا ضم السودان إلى (قانون الهشاشة)..
ويا بيرللو (هشاشة هشاشة.. لكن كمان ما قدر دا)؟!
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.