منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

راشد عبد الرحيم يكتب: *سلام البندقية*

0

*إشارات*

وقع عبد العزيز الحلو و عبد الواحد محمد نور منفردين في نيروبي علي إتفاق مع عبد الله حمدوك .
هذا الاتفاق تصلح معه المقولة المشهورة بأنه ( عطاء من لا يملك لمن لا يستحق )
هذا واضح في صفات من وقعوا و في نصوص الاتفاق .
وقع حمدوك و كانه توصل للإتفاق و هو مرتبك لا يعلم صفته و من يمثل .
توقيع بصفته رئيس الوزراء السابق و الآخر بصفته رئيس تقدم
السابق هذه ليست مني بل من التوقيع .
وقع بصفة سابق لرفض الحلو للاتفاق مع من يصف نفسه برئيس تقدم التي لا يعترف بها ثم قبل الحلو بتسمية رئيس وزراء سابق . بئس المعترض الذي يقبل بصفة منعدمة و بئس المستجيب .
ثم وقع حمدوك مع عبد الواحد بصفته رئيسا لتقدم .
لننظر لبعض نصوص الاتفاق .
( تمرير الاغاثة عبر دول الجوار دون عوائق )
ثم
( في حال عدم تضمين المبادئ في الدستور يحق للشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير )
و ايضا
( علمانية الدولة و تاسيس جيش و أمن واحد علي جديد يتوزيع بنسبة تعداد السكان )
هؤلاء يريدون تنفيذ إتفاق عبر دول الجوار كلها و ليست واحدة منها .
نصبوا انفسهم و دون تفويض أوصياء علي الشعب السوداني يقرران عنه تطبيق علمانية الدولة و ان يكون فيه جيش و امن بنسب السكان ليكون الجيش الأول في العالم الذي يكون حق الإنتماء له القبيلة و العنصر و الجهة .
ثم أنهم قرروا نيابة عن ( الشعوب السودانية ) حق تقرير المصير .
قسموا السودان و جعلوه شعوبا . حتي إذا تم الإستفتاء و وافقت اقاليم علي شروطهم و رفض إقليمان غير متجاورين فيقسم السودان لعدة دول .
هذا الإتفاق معناه ان اقاليم السودان إذا رفضته فسيفصل الحلو جبال النوبة التي فرض نفسه عليها بالقوة .
رئيس الوزراء السابق بحسب توصيفه لنفسه يريد ان يقرر في علاقات السودان مع كل دول الجوار و لا سلطة له في الدولة التي يحمل جنسيتها بإقراره .
الحلو و عبد الواحد يتشابهان في ان لكل منهما حركة مولدة من رحم حركة ام واحدة . ثم انهما يتشابهان في تمسكهما بالبندقية رغم تعاقب الحكومات و نظم الحكم في البلاد .
حكومة ( قحت ) الموالية لهم كانت عندهم حكومة معارضة حملوا في وجهها السلاح .
إنهما متمردين أدمنوا حمل البندقية و لما قامت الحرب كان نصيرهم جيش الحكومة الذي يطالبون بتفكيكه !!!.
السلام لا يحققه من تربي في ظلال السلاح و يعتاش منه و لا من رضع من ثدي العمالة و الإرتزاق و يعتاش منها .
إنها عمالة علقت البندقية في عنق الحلو و عبد الواحد .
أسياد حمدوك وزعوا له ادواره بحسب تأريخه المستدام في العمالة فهو إما ( سابق ) او ( مساق ) يسوقه صناعه .
لكن فات عليهم انه أينما توجهه لا يأت بخير .
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.