منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *الرهيفة وانقدت!*

0

—————
ليس على الله بعزيز..
ولكن لا مانع من السؤال:
(لماذا وجعنا هكذا شديد)!..
وذلك قسمنا فيما تملك..
فلا تلمنا فيما تملك ولا تملك..
ما بين:
(مخالف سعادتك)
وما بين رحيله المر والقاسي جسد الشهيد الملازم أول محمد صديق ذواتنا جميعا..
شكوكنا واليقين..
وكيف أن الخروج يومها في ديسمبر كان براقا وموحيا وعملا جليلا وجميلا وصادقا..
كان حلمنا يومها عظيماً في واقع افضل..
وسودان اقوي..
(وخريفه يسخو وتخضر الضروع)..
▪️ذات المشاعر الجياشة التي جعلت من ديسمبر واجب المرحلة ومفتاح المستقبل هي نفسها التي باحت بأسرارها لمعركة الكرامة وأودعت فيها صدق طويتها وبسالة خطواتها..
لذلك كان محمد صديق صديقا مصيبا في المرتين..
(لم يقل شيئا ينافي ما يراه..
كان ضد المرجفين..
يوم أن كنا جميعا بين بين)..
▪️كان استشهاده الموثق والمنقول على الهواء مباشرة وعلى ذلك النحو المفجع، الياذة جديدة لنا وسفر مضاف إلى تاريخنا في الصمود والإباء..
ربضت عنده بسالتنا في مواجهة بذاءة خصومنا ووحشيتهم..
فكال لهم بما لم يستطيعوا معه صبرا:
-(رسالتك للجاهزية شنو)؟!..
-(في شنو بالضبط)؟!..
لم يجدوا عنده ما يريدون..
ومثل صديق لا يعرف الخنوع والذلة..
مش زي ناس (ماني قايد)!..
كان ثابتا مهابا حتى وهو يتلقى صفعة السافل (ابن الجزمة) والذي يبحث السودان كله الان عن اسمه ورسمه وساكن وين؟!..
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.