اشرف خليل يكتب: *اخلعوا الكدمول*
——-
(لم نعرف أنهم جنجويد حتى اقتربنا منهم )..
كانت هذه بعض إفادات أحد الناجين من كمين الشهيد (محمد صديق)..
داهمتهم المليشيا وكان ظنهم انهم قوات تابع لقوات (مناوي)..
لقد خدعهم (الكدمول)..
فلماذا ترتديه قوات حليفة لنا..
لماذا الإصرار عليه؟!..
ولا سبب معنوي ولا فائدة مادية مرجوة منه..
تلك الربكة المميتة سببها (الكدمول) الذي فطنت السلطات المحلية في دارفور في العام 2016 إلى خطورتها فأصدرت قرارا بمنع ارتداءه، وأردف والي شمال دارفور تشديدا بالمنع في العام 2022 ثم قام والي الشمالية في أبريل من العام الحالي بإصدار قرار يمنع الكدمول في الولاية..
ولا شك أن المشاكل التي يخلقها تشابه الزي أصبحت في (للحم الحي) بحيث لا يمكن السكوت عليها..
ماذا ينتظر الناس من الكدمول..
ليس ثقافتنا..
واتسخ بكل تلك الجرائم واستوحل وحشية وفحشا..
في احيانا كثيرة عندما اشاهد بعض “مقاطع الفيديو” المنقولة من الميدان، تلتبس عندي الشخوص والمشاعر..
لا اكاد اتبين إلى أي المعسكرين ينتمي (الجغم) إلا بعد مجهود مقدر وزمن (ماشي وزمن جاي)!..
والسبب الكدمول!..
ليهم حق ناس (حزب الامة) عندما اتهموا في بيانهم (قوات ترتدي زي الدعم السريع)باقتحام دار الحزب!..
أوقفوا العبث وخالفوا (الاوباش)..
امنعوا الكدمول وطاردوهم..
العجول اولاد (العزبة)!.
…..