إبراهيم أحمد جمعة يكتب: *ابقبة فحل الديوم (دلالة العافية والحصار)..1*
وجع الحروف
هل اضحي المواطن ضحية لاحباطات بعض الكتاب؟
للاجابة علي هذا السؤال لابد من قراءة المشهد حول الابيض وتمركزات المليشيا واعادة ترتيباتها بعد مقتل شيريا حيث تعاني المليشيا الخلاف والانشطار!!
مشهد صغير يرويه احد الاسري الهاربين من تمركزات المليشيا يكشف عن (توايا ) المليشيا تشهد علي تقسيماتها الاثنية مما يدلل علي الوضعية المزرية التي تعيشها فهي تفتقد خاصية الادماج التي تمتاز بها الجيوش والبعد القومي الذي يشكل إطار واقيا لتماسكها وهذا ماتفتقده
واقع الامر ان هنالك قوة تتمركز جنوب ام صباغه غرب الابيض وتلك القوة مكونة من عناصر قدمت عبر طريق السعاته طقنو في شكل مجموعات صغيرة والاخري يقودها عصام الناعم تتمركز في رهيد النوبة وتحاول جاهدة عمل ارتكازات علي طول طريق الصادرات تهدف لتامين خط الامداد والانسحاب لبعض القيادات ذات الوزن الثقيل وربما تلحق بعضا من تلك القوات بمعركة الفاشر وفق تعليماتها !!
اما مايجري من ترتيبات لايقاف حركة الشاحنات يأتي بالتزامن مع مؤتمر (اديس) والهدف منه زيادة الضغط الاقتصادي حيث تعمل المعارضة الان ضمن حلقة الحرب الاقتصادية حيث تعمد جهات منظمه لشراء الدولار وهنالك تنسيق محكم مع المليشيا حيث يدور الحديث حول منع صادر الحيوان والحبوب الزيتية والصمغ العربي وتلك هي بعض ترتيبات المليشيا فهل تفطن الاجهزة الاقتصادية الي مراقبة سوق محصولات الأبيض؟
الشاهد ان فيه من قلبه مع علي وسيفه مع معاوية واحدهم يقود ابنه قطاعا مهما للمليشيا باحدالمحطات في غرب كردفان مايجري حول الابيض لا علاقة له بحصار فقد جرت اجتماعات مكثفه لاعادة ترتيبات الوضع حول الابيض ومايؤسف ان البعض وقع ضحية لنشر غرف بعض الاحزاب التي يتحرك بعض كوادرها ويتخذوا من مكتب محامي شرق ميدان الحرية نقطة للتحرك وتجهيز بعض اجراءات الجواز والهدف السفر الي كمبالا والتي يدير المحطة فيها رجل اليسار الشهير فهل تحول بعض نشطاء اليسار الي تجار للدولار؟ فهل اريد لمؤتمر (اديس) القيام بالتزامن مع التصعيد الهادف لاسقاط الفاشر؟وهل تشكل هزيمة المليشيا فشلا زريعا لمؤتمر المعارضة؟وهل تكشف حركة بعض عناصر الاحزاب بالمدينة عن حقيقة التوتر؟
الشاهد ان زيادة الزخم عن الابيض مجرد زوبعة في فنجان فالمليشيا تستوطن مصادر المياه الجنوبية وتحاول التضييق علي المدينة ولكن لاحصار فالاوضاع مستقرة تماما رغم التاثير الجزئي
للحملة الاعلامية السالبة علي حركة النشاط الاقتصادي فالمليشيا تريد نشاطا اعلاميا تمسح به اثر الهزيمة النفسية وتساقط رجالها وقادتها الواحد تلو الاخر
وتشهد حركة مستنفري المليشيا ضعفا بائنا وتعجز عن تعويض خسائر الميدان بعد سقوط مفوجين كبار فالرجل صاحب الثروة والذي فوج اكثر من عشرة الف مستنفر سقط بين ايدي امينه ولكن هل يدري ابناء القري والفرقان ان وسطاء التفويج يتقاضوا مبلغ (600) الف ج مايعادل 60% من المبلغ الذي يفترض وصوله للمستنفر للمليشيا ويتقاضه رجل البيت الاهلي
المقبوض مبلغ(200) الف جنيه مايعادل33%من قيمة مايأخذه الوسطاء فهل تحولت بعض القيادات المحلية ورجالات البيوتات الاهلية الي كارتلات بين رجال المليشيا؟وهل ان الاوان للمواطن ان يطمئن في
حضرة الهجانة ام ريش والاجهزة الاخري؟
ولنا عودة
إبراهيم احمدجمعة
الأبيض
….
#منصة_اشواق_السودان