اشرف خليل يكتب: *ملاح وراق!.*
ننتظر وبفارغ الصبر كلمة السيد الحاج وراق أمام مؤتمر تقدم باديس..
ذلك مشهد اسطوري..
كل الذين صعدوا المنصة قبله ما عليهم سالفة..
(غير مؤاخذين)..
ونشأوا في هذا المستوى الردي من حيوات..
لا تاريخ ولا صهوات..
(لا كورة لا اخلاق)..
هم أدنى السلم القيمي وبقايا (التبيعة)..
لا يستنطقون فكرة ولا يسعون للصعود..
كلماتهم مبتذلة وارواحهم الصدئة الميتة ولا شي يخسرونه من بعد ذلك أو قبله سوى ذلك النباح بغرض قتل الوقت..
(العيبة عند أهل العيبة شرف)..
وإذا تجاوزنا أمر (الرفيع من المشروبات) فإن مشاركة وراق للسوقة والرجرجة والدهماء في محافل (خضراء الدمن) تعد خسارة شخصية عميقة الأثر..
لذا وعليه فإن مشهده وهو يتلوى باحثا عما يسدد ويقارب، هو ضرب من (التجلع) فريد!..
مثله ومثل مشاهدة سكير عنيد يمشي علي صعيد زلق..
يُكمل وراق (سقطات) السواقط، ليعود بلا رقبة ولا حجة ولا لحن..
معقول بس زول طارح نفسه (مفكر) تجي تلقاهو بقي (الحاج متذكر)!..
يهيل وراق التراب على نفسه..
(لا تخوزقنا ولا تعولقنا)..
سنسال له الهداية، ونحن نشاهده -علي الهواء مباشرة- وسننقلها لكم…
اكثر الأوضاع إثارة ووضاعة وتكسرا!.
…..
#منصة_اشواق_السودان