منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: *بيان الخارجية والمقاومة الشعبية*

0

مابين السطور
▪️ تعتزم جمهورية مصر الشقيقة إستضافة مؤتمر لجميع القوي السياسية والمدنية السودانية نهاية يونيو 2024م وقد رحبت الخارجية بالبيان المصري وثقتها في المبادرة وأومأ وزير الخارجية السوداني بأن من يمثل الحكومة السودانية هي شرائح المجتمع عبر هياكل المقاومة الشعبية وأن يكون هنالك تمثيلا حقيقيا للغالبية الصامتة من الشعب السوداني ممن سفكت دماؤهم وانتهكت أعراضهم ونهبت ممتلكاتهم وهجروا قسريا والذين تعبر عنهم المقاومة الشعبية وتكون المقاومة بذلك قد أخذت شرعيتها السياسية ودخلت دائرة الفعل التنظيمي السياسي لوضع رؤية وطنية جامعة
فقد ألقى وزير الخارجية الكورة في ملعب هياكل المقاومة الشعبية القومية والولايات وقدرتها على تنظيم صفوفها وتشكيل وفد شعبي بتمثيل نسبي من كافة الولايات وبالإجماع
وأن تتبني المقاومة الشعبية في مشاركتها كل مرتكزات خطاب وزارة الخارجية كأسسا لرؤيتها القومية ويكون أساس المشاركة اولا سيادة السودان والتأكيد علي الشرعية القائمة في البلاد وصيانة المؤسسات الوطنية وعلي رأسها القوات المسلحة ورفض إضعافها أو التشكيك فيها وأن تكون رؤية المقاومة واضحة بخصوص منبر جده والإسهام في الشركاء الإقليميون والدوليون الذين سيحضرون المؤتمر وحدود دورهم خاصة وان المؤتمر يقصد منه الوصول لرؤية سودانية خالصة والرفض المطلق لحضور رعاة مليشيا الدعم السريع الإرهابية الذين يساندونها سياسيا والذين يواصلون إمدادها بالأسلحة الفتاكة لقتل الأبرياء وانتهاك الأعراض وتدمير البنيات الأساسية للبلاد ودول الجوار التي اشار اليھا تقرير خبراء مجلس الامن بأنھا شريكة في تمرير وعبور رحلات السلاح من دولة الإمارات وصولا الى تشاد من خلال مطار ام جرس الذي ھيئ لدخول ھذه الإمدادات ومنھا الى دارفور كما لاتقبل المقاومة الشعبية مطلقا تمثيل اي منظمة اقليمية او دولية سكتت عن ادانة جرائم المليشيا الإرهابية وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في جوانبھا المتعددة ولو بصفة مراقب لأنها ستدفع الي إفشال هذا المؤتمر وأن تتمسك المقاومة بعدم مشاركة الاتحاد الافريقي والإيقاد لعدم الحياد ودعمهم الواضح للمليشيا وعدم محاولة فرض أي أجندة خارجية أو رؤى خاصة مساندة للمليشيا
إن مشاركة المقاومة الشعبية في المؤتمر فرصة تاريخية وسياسية خاصة أن رعايتها مصرية وهي الدولة التي إحتضنت الشعب السوداني في محنتهم ولما للوشائج التاريخية بين البلدين
فعلى المقاومة الشعبية عمل ترتيبات عاجلة ومخاطبة رعاة المؤتمر عبر السفارة السودانية في القاهرة للمشاركة في هذا المؤتمر بصفتها الشعبية القومية وعدم ترك المجال لسماسرة السياسية وسدا للذرائع والأغراض وبذلك ستسهم وفد المقاومة الشعبية في إنجاح المؤتمر وضمان تنفيذها على أرض الواقع وفقا للإدارة الشعبية فهل ستخرج المقاومة الشعبية من إطارها الداخلي الي الدولية؟
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.