منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *دعوها فإنها نتنة!.*

0

في مقابلة العنصرية البغيضة التي تبذلها المليشيا لا حوجة لمقابلتها بعنصرية مضادة..
حتى الان نحن مع سودان يسع الجميع، و(البفكر في الوحدة ما بيفكر في الانفصال)..
واثارة النعرات وتأليب المشاعر داء عظيم الأثر والعدوي ومغري..
واغلب اثام البشرية والحروب انجزتها تلك المشاعر الغابية الغبية..
ألقت بيننا إحنا وأحقادا، وأورثتنا أفانين العداوات..
و(كلنا لآدم.. وآدم من تراب)..
الذي يرغب في نقاء عرقي خالص في معركة الكرامة، هو والجنجويدي سواء..
لا فرق بينهما..
و(الحرب) هي فرصتنا الكبيرة في تعميق تلك المفاهيم المتسامحة وإنجاز مشروع (الحب)..
نحن نقاتل تلك الأفكار السوداوية المبتلاة..
وفي قتالنا لها لا ينبغي أن نعيد توظيف ذات اللافتات والرايات المراد إسقاطها..
عملنا ايه يعني؟!
ولا اجدي من أن نقاتل معا كتفا بكتف وذراعا بذراع..
كل من استجدي وحوشا ليطرد وحوشا لم يخسر سوى الطمأنينة والاستقرار..
ودونكم ما راج وصفا لحميدتي حينما تم تعميده (حمايتي)..
لا تُستحضر العفاريت لتمشي حين انجلاء الحاجة وبوار المراهنات!..
لن نقاتل لنعود إلى ذات المربع..
سيخبرونك أنهم تنادوا علينا كما تتنادي الأكلة على قصعتها وهو قول صحيح ومرجوح، ولكن هل سنجعلها فرصتهم ام فرصتنا؟!..
مشروعنا ام مشروعهم؟!..
قد كفروا بفكرة التعايش فلماذا نؤمن بمشروع التوحش؟!..
إيماننا المطلق بإمكانية الخروج من كل هذا (الكتال) ونحن أكثر صحة واتزانا هو ما سيتحقق..
(جعلي ودنقلاوي وشايقي، فور، نوباوي إيه فايداني
غير أسباب خلاف خلت أخوي عاداني
خلو نبانا يصل البعيد والداني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني)..
ولعلنا ونحن نصنف اتجاهات (فوهات البنادق)، سنكتشف أنها اتخذت مواقع مغايرة، لم تكن ابدا في الحسبان..
من كنا ندخرهم ليوم كريهة وسداد ثغر صاروا أياما للكريهة والثغرة التي اغتالت امالنا ونوايانا الحسنة والسدود..
نحن الان نقاتل مع (الزرقة) و(النوبة) وبعضا من (الابالة) و(البقارة) ممن يؤمنون بالمشروع الوحدوي ..
ذلك التحالف القديم بين (عمارة دنقس) و(عبدالله جماع) هو ما يجب أن
يمضي، ونرعاه حتى يحقق المبتغى!.
صرح السيد (مالك عقار) بأنه الرجل الثاني في الدولة..
فهاجت الدنيا وماجت..
في عنصرية معهودة..
علي اعتبار ان منصب عقار (كدة وكدة)..
لا يعدو أن يكون وجوده ترميزيا..
والصحيح ان للرجل الراي والفعل وكل السلطة فيما أوكل إليه من أدوار ومهام..
هو (زولنا كلنا)..
(ما بنريسوا ونتيسوا)!..
و(ان تأمر عليكم عبد حبشي)!..
وإلا لكنا جميعا في ذات الجاهلية!.
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.