مصعب بريـــر يكتب: *متى نتخلص من سياسات الغتغته والدسيس التى اوردت النظام الصحى موارد الهلاك ..؟!*
#البعد_الاخر
» المتابع للملف الصحى لا يجد كثير عناء ليكتشف بان اس اسباب التخبط البائن الذى كانت نتيجته الحتميه حالة الشلل النصفى التى يعانى منها الان هو الفساد الادارى .. فقد امتهن القائمون على امر النظام الصحى المتداعى باحتراف “سياسات الغتغته والدسيس” اتكاءا على مبدأ “التبقى تبقى” ..
» راسلنى احد الزملاء الاجلاء بخطاب غريب هدفهه المعلن مكافحة عدم الموثوقية أما الهدف الحقيقى فنتركه لفطنه القارئ ، ويقول صديقى ساخرا ، المجلس الطبى خليهو ، اقرع معاناتنا مع ادارة الموارد البشرية الاتحادية التى لا تتورع عن حرق مصداقية جميع ادارات الطب العلاجى والتدريب بالولايات مقابل توحيد قنوات التوثيق سعيا وراء السيطرة على الموارد لا غير ..
» عمم وكيل وزارة الصحة ، د. هيثم محمد ابراهيم ، على وزارات الصحة بالولايات خطاب حول شهادات واجراءات اطباء الامتياز ، جاء فيه ، لاهمية الحفاظ على سلامة الاجراءات و موثوقية الشهادات الصادرة فى هذا الشان ، وحفاظا على اعتمادية فترة التدريب وشهادة اكمال الامتياز ومكاسبها لجمهور الاطباء ، فقد تلاحظ فى الاونة الأخيرة صدور شهادات وافادات باكمال الامتياز للفئات الثلاثة (اطباء بشريين ، صيادلة واطباء اسنان) من ادارات الطب العلاجى أو ادارات التدريب بالولايات والتى تفتقر للموثوقية ، حيث ان الطبيب المعنى بالشهادة قد اكمل اداء فترة الامتياز أما بولاية الخرطوم أو بولاية غير الولاية المستخرجة للشهادة ..
» عليه نرجو منكم شاكرين التكرم بالتوجيه بايقاف هذه الممارسات وعدم استصدار أى شهادات أو افادة باكمال فترة الامتياز من أى من ادارات الصحة بالولايات ، حيث لن يتم اعتمادها أو العمل بموجبها فى أى من الاجراءات طرف الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية الصحية الاتحادية (اجراءات الامتياز أو اجراءات التوثيق والخبرة) ، الاجراءات المشار اليها وما يتبعها من اجراءات تقع على عاتق ادارة الامتياز – الادارة العامة لتنمية الموارد البشرية الصحية بوزارة الصحة الاتحادية .. انتهى
» المثير للاستغراب فإن ذات وزارة الصحة الاتحادية لا تمانع ان يطلع ذات الجيش الجرار من العاملين بادارات الطب العلاجى والتدريب بالولايات ، فاقدى الموثوقية وابجديات سلامة الاجراءات حتى لاستخراج وريقة شهادة اداء الامتياز ، بانفاذ جميع سياسات علاج المرضى الاخرى حتى لو ادت لموتهم جميعا ، أى مهنيه واى أخلاق هذه ، ومن هنا يجب ان نتساءل ، ما هى الاجراءات التى اتخذتها وزارة الصحة الاتحادية ، وادارتها العامة الافتراضية لتنمية الموارد البشرية الصحية الاتحادية ، لتاهيل أو حتى تغيير هؤلاء الغير موثوق فيهم حفاظا على صحة وسلامة المرضى الذين نفهم الان قلقين بانهم تركوا لتدار خدماتهم الصحية العلاجية بواسطة حفنه من غير الموثوق فيهم بشهادة خطاب وزارة الصحة الاتحادية ، خاصة بعد ان قامت بتامين حرمة شهادة الامتياز من عبث هؤلاء الغير موثوق فيهم بادارات الطب العلاجى والتدريب بالولايات ، فمن يؤمن حق محمد احمد المسكين فى ان ينال علاجا موثوقا فيه ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم …
بعد اخير :
خلاصة القول ، يجب حسم فوضى الفساد الادارى الضارب باطنابه فى نظامنا الصحى المقعد سريريا الان قبل أى وقت مضى ، و ليت الأمر توقف عند هذه المحطة ، فما رشح من اخبار حول تعاطى المجلس القومى للصيدلة والسموم مع مجرمى تداول الدواء المضروب بصيدليات ولاية نهر النيل من غتغة ودسديس يحتاج ان نفرد له مقالا كاملا ، واخيرا ، يجب ان تمنح الولايات كافة صلاحياتها التنفيذية الكاملة ، التى تسعى بعض الوزارات الاتحادية الان للتغول عليها بوضع اليد دون ابطاء ، وعلى وزارة المالية مراجعة نظم الجباية التى تتحصلها الوزارات الاتحادية وقانونيتها مع وضع معايير لمدراء الشؤون المالية والادارية والتشديد على ان يتم تعيينهم بمشاورة وزارة المالية ومراجعة ملفات تخصص المعينين الان وعلاقتهم بابجديات الشؤون المالية والادارية .. اللهم هل بلغت .. فاشهد
ليس لها من دون الله كاشفة
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين
…..
#منصة_اشواق_السودان