——–
من الاشياء الأيجابية في تناول الاعلام لاحداث السودان
هي الإنتباه الي الفصل بين دمغ كل الحواضن الإجتماعية لمنسوبي التمرد بافعال التمرد .
والعمل علي قصر الفعل علي من تمرد وقد ساهمت أقلام اعلاميه عديده في هذه الجزئيه الأيجابية
واقول ايجابيه لأن الخلط سواء كان مقصودا أو غير مقصود كان سياتي بنتائج عكس ما بتمناها أصحاب هذا الخلط
وعلي سبيل المثال تفسيم السودان
فاصحاب هذا الخلط ليسوا مع تفسيم السودان
ولكن استمرار الخلط بالقطع نتيجته مقدمة لما لا يرغبون فيه
وبغض النظر عن صحة المقارنه
هذا ما حدث أبان خلال الحملة الشعواء ابان حرب الجنوب حيث انسقات المعارضه الشماليه وراء مطلب حق تقرير المصير يعلم أو بغيره
وعندما حدث الانفصال حدث التباكي والقاء اللوم علي حكومة الانقاذ .
الان حملة الفصل بين الحواضن المفترضه وافعال التمرد انت كلها
وهنالك نشاط مجتمعي كثيف ضد التمرد وافعاله .
ولكن نحن الذين نعترض علي فرية دولة 56 اليس لنا مع الدعم السريع من يدعم افعال التمرد عسكريا وسياسيا .مهما كان عددهم قليل ولكن ربما كان فاعلا .
اليس لهولاء حواضن اجتماعيه
مادور هذه الحواضن الإجتماعية في الفعل الأيجابي تجاه ابناءها الذين يدعمون التمرد قولا وفعلا
هل نكتفي فقط بادانة افعالهم
ام يجب ان يكون هنالك عمل ايجابي والعمل علي تحييدهم.
تحياتي
…..
#منصة_اشواق_السودان
